مسقط| المراسل نت:
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن زيارته الأولى التي يقوم بها إلى المنطقة تهدف إلى التشاور مع حكومة سلطنة عمان حول الأمور التي يمكن أن يكون مفيدا فيها، مشيرا إلى أن عمان دولة عضو من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويتحلى شعبها بالقيادة في جلب السلم إلى المنطقة.
جاء ذلك في بيان صحفي، عقب لقائه بوزير خارجية عمان يوسف بن علوي بن عبد الله.
وذكر غوتيريش أن دولا مثل سلطنة عمان كانت دائما تتصدر الوساطة، في محاولة للجمع بين أطراف النزاع ومحاولة للتأكد من أن السلام ممكن.
وأشار الأمين العام إلى الوضع المأساوي في اليمن، وقال في هذا الشأن: ” بالقرب من عمان، هناك وضع مأساوي جدا في اليمن. لقد عرفت الشعب اليمني لفترة طويلة، إنه شعب كريم ويعاني كثيرا. لذلك أريد حقا أن أكون قادرا على خدمة ودعم جهود جميع أولئك الذين يريدون إعادة تأسيس السلام في اليمن حتى يتمكن الناس من التغلب على المأساة الحالية.”
من جانب آخر كشف مصدر بالأمم المتحدة أن الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس ينوي تغيير عدد من مبعوثيه إلى الدول التي تشهد صراعات داخلية ممن تم تعيينهم في عهد الأمين العام السابق ومنهم مبعوثه إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.
ونقلت قناة الميادين الفضائية عن المصدر أن الأمين العام “حسم قراره بتغيير عدد من مبعوثيه إلى المنطقة ومنهم اسماعيل ولد الشيخ أحمد”.
واشار المصدر إلى أن غوتيريس لم يطلع على رسالة المجلس السياسي الأعلى التي تطالب بتغيير ولد الشيخ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته للرياض أعلن دعمه لجهود مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وهوما فسر على أنه رفض لطلب صنعاء.
ورغم إعلانه دعم ولد الشيخ إلا أن ما يرجح أن غوتيريس ينوي تغييره يرتبط بتعيين مبعوثين جدد أمس الاثنين بينهم الفلسطيني سلام فياض الذي تم تعيينه مبعوثاً إلى ليبيا، وكذلك موقف الحوثيين والمؤتمر الرافض لاستمرار ولد الشيخ في مهمته.
المصادر: موقع الأمم المتحدة+الميادين نت
(211)
