خاص| المراسل نت:
أغار طيران التحالف السعودي، اليوم الجمعة، على منزل شيخ مشايخ خولان الطيال بمحافظة صنعاء أثناء تواجد الأخير في الأردن لتلقي العلاج منذ عدة أشهر.
الغارات التي شنها الطيران دعت قبائل خولان لعقد اجتماع طارئ لتدراس الرد على استهداف شيخهم الذي يعد قبلياً استهدافاً للقبيلة كلها.
هناك الكثير من التداعيات التي ستنتج عن الاستهداف وكذلك كثير من الاحتمالات لاقدام التحالف على هذه الخطوة.
عقب استهداف صالة عزاء بصنعاء والتي كانت تشهد مراسم عزاء والد وزير الداخلية السابق جلال الرويشان وهو من أبناء خولان تحرك الكثير من المقاتلين القبليين في خولان باتجاه الحدود السعودية لأخذ الثأر، وبالتأكيد أن استهداف منزل شيخ مشايخ خولان الطيال اليوم سيعزز هذه التوحه.
ووسط المحاولات الحثيثة للسعودية عبر الموالين لها لاستقطاب مشايخ خولان في صفها دون أن تحقق شيئا كبيراً في هذا الإطار، قد يكون استهداف منزل الشيخ الغادر تعبيراً عن فشل الاستقطاب وخطوة عقابية من قبل القيادة السعودية لخولان لرفها الاغراءات.
وما يمكن فهمه لحد الآن أن التحالف السعودي ارتكب خطأ قاتلاً من جديد لأن استهداف منزل الشيخ الغادر إذا لم يدفع أبناء خولان للجبهات الحدودية فإنه بالتأكيد لن يدفعهم إلى صف السعودية.
(1118)
