أدلة تشير لتورط السعودية والإصلاح في مقتل اللواء اليافعي

تقارير| المراسل نت:

انتقلت الاتهامات الموجهة للسعودية وحزب الإصلاح بالتورط في العملية التي أدت لمقتل نائب رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، أحد القيادات الجنوبية الموالية للإمارات، من التراشق عبر المواقع والصفحات الإخبارية، إلى اتهامات صريحة وجهتها قيادات جنوبية.

 

وقال القيادي الجنوبي البارز علي المصعبي أن اللواء علي محسن الأحمر أحد قادة حزب الإصلاح، متورط في عملية مقتل اللواء اليافعي بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

وأضاف أن أعمال الأحمر المشبوهة باتت جلية ويمارسها التي يمارسها من خلال ما وصفه “الثقة التي تبعث للتعجب من دول التحالف وتحديداً المملكة العربية السعودية”.

 

وأوردت مصادر إعلامية جنوبية أن اليافعي قتل داخل خيمة بصاروخ استطاع إصابة الخيمة بدقة، ورأت أن ذلك “يرجح ان تكون جهة ما قد قدمت احداثيات دقيقة عن موقع الخيمة او انه زرعت في محيط الخيمة شريحة الكترونية وجهت الصاروخ إلى موقعه”

 

وكان المراسل نت انفرد الجمعة الماضية بالكشف عن معلومات خاصة أن السعودية تنوي نقل الصراع القائم في عدن مع الإمارات إلى جبهة الساحل الغربي لإنهاء سيطرة الاماراتيين على قيادة المعارك هناك.

 

معلومات المراسل نت تؤكد أن السعودية قامت بإرسال سريتين من قوات خاصة إلى جبهة الساحل الغربي وتحديدا إلى المخا بمحافظة تعز بقيادة (ع.غ) وهو أحد قيادات الاستخبارات وكان يقود مجاميع سلفية في العراق وسوريا.

 

وتحدثت مصادر لـ المراسل نت أن السعودية تسعى لإنهاء سيطرة الإمارات وانفرادها بقيادة المعارك في الساحل الغربي عبر تفعيل السلفيين والاخوان المسلمين (حزب الإصلاح) الذين استبعدتهم الامارات وتصنفهم بقائمة الإرهاب.

وبحسب المصادر تتولى تلك السرايا رصد ومراقبة التحركات والاتصالات العسكرية لدولة الإمارات.

الخطوة السعودية جاءت بعد وصولها لما يشبه “مفترق” طرق والذي تجلى في المواجهات التي شهدتها عدن بين قوات تابعة لعبدربه منصور هادي (موالية للسعودية) وبين قوات تابعة للحراك الجنوبي (موالية للإمارات) للسيطرة على مطار عدن، وشارك فيها الطيران الإماراتي بقصف قوات هادي التي شاركت بحصار المطار.

 

واتضحت الكثير من المعلومات الخاصة بظروف مقتل اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركان بقوات هادي، بعدما نشرت الكثير من الروايات المتضاربة، ولم يكن واضحاً حقيقة أي منها، سوى مقتل اليافعي.

 

وبعد تأكيد المعلومات من طرفي الحرب في الساحل الغربي وتأكيدات مصادر ميدانية تحدثت لـ المراسل نت، فإن اللواء اليافعي قتل صباح اليوم الأربعاء، إثر تعرض معسكر تابع لقوات التحالف في باب المندب لاستهداف بواسطة صاروخ باليستي أدى لمقتله ومقتل قيادات عسكرية بارزة وعشرات المسلحين الذين سقطوا بين قتيل وجريح.

ومن بين القيادات العسكرية التي قتلت في الضربة الصاروخية العقيد قاسم صالح مهدي رشده.

 

وأفادت مصادر المراسل نت، وقوائم نشرتها صفحات موالية للتحالف السعودي، أن عدد القتلى والجرحى جراء الاستهداف الصاروخي تجاوز الـ 100 قتيل وجريح.

 

وأكدت وكالة رويترز الدولية صحة تعرض اللواء اليافعي ومرافقيه وعشرات المسلحين لاستهداف بواسطة صاروخ باليستي. ونقلت عن مصدر عسكري موالي للتحالف إن نائب رئيس الأركان اليمني قتل يوم الأربعاء عندما أطلقت جماعة الحوثي صاروخا باليستيا على معسكر يطل على البحر الأحمر.

 

كما أفاد مصدر من عائلة اليافعي لرويترز أن الأخير”  قتل مع آخرين عندما أصاب الصاروخ المعسكر قرب مدينة المخا في وقت مبكر من صباح اليوم.”

 

واعتبرت الوكالة أن مقتل اللواء اليافعي شكّل صفعة قوية لقوات هادي والموالين للتحالف.

 

تمكّن الصاروخ الباليستي من إصابة الهدف، يعزز صحة ما أعلنته القوة الصاروخية اليمنية قبل أيام أنها تمكنت من تطوير ترسانتها بالشكل الذي يستطيع تحييد منظومة الدفاع الجوي السعودية “باتريوت باك3” أمريكية الصنع وهي الأحدث من نوعها، وحصلت عليها الرياض بصفقة سلاح مع واشنطن في منتصف العام الماضي.

(867)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل

Tags: ,,,,,,,