خاص| المراسل نت:
تباينت التوضيحات الصادرة عن قيادة التحالف السعودي وقيادة الجيش الأردني حول سقوط طائرة حربية من طراز اف16 اليوم الجمعة في منطقة نجران، وهو ما يرجح رواية الجيش اليمني والحوثيين أن الطائرة تم اسقاطها ولم تسقط بخلل فني.
السعودية وعبر الإعلام الرسمي سارعت لإعلان خبر سقوط الطائرة الأردنية في نجران وعزت ذلك إلى خلل فني ونجاة الطيار.
قبل ذلك أعلنت قوات الجيش اليمني والحوثيين أنهم أسقطوا طائرة حربية اف16 في نجران اثناء مشاركتها في دعم هجوم للجيش السعودي ومجندين يمنيين لاستعادة موقع الشبكة بنجران.
وعلى مدى العامين الماضيين أصبح معروفاً أن السعودية لم يحدث ان اعترفت بأي عملية عسكرية من هذا النوع وعادة تتمسك برواية الخلل الفني حتى لو كان هناك مادة مصورة تظهر عكس ذلك.
ما رجح اسقاط الطائرة بالنيران وليس الخلل الفني، كان بيان الجيش الأردني الذي لم يشر مطلقاً لحدوث خلل فني، وسبق أن سقطت طائرات أردنية وكانت بيانات الجيش الأردني توضح ما اذا كان السبب خللا فنياً لكن ذلك لم يحدث في بيان اليوم.
وبحسب وكالة الانباء الأردنية، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي بأن احدى طائرات سلاح الجو الملكي من نوع F16 المشاركة في مهمة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية سقطت اليوم داخل الأراضي السعودية وتمكن قائد الطائرة الملازم أول طيار مقاتل عدنان نعيم عبدالعزيز نباص من القفز بالمظلة داخل الاراضي السعودية ولم يصب بأذى، وسيتم إعادته مساء اليوم الى الأردن بالتنسيق مع سلاح الجو السعودي.
ويأتي اسقاط الطائرة الأردنية بعد عشرة أيام من إعلان زعيم جماعة أنصارالله عبدالملك الحوثي أن هناك مفاجآت في مجال الدفاع الجوي والمنظومة الصاروخية.
(1939)
