خاص| المراسل نت:
كشف الإعلام السعودي وقوات هادي للمرة الثانية خلال أيام عن طبيعة العلاقة بين تنظيمي القاعدة وداعش والتحالف السعودي عندما أعلن الطرفان، اليوم الجمعة، عن السيطرة على منطقة في محافظة البيضاء.
ورصد محرروا المراسل نت واقعة جديدة تبين تلك العلاقة حيث بث الإعلام السعودي بمختلف أشكاله الرسمية خبر سيطرة قوات هادي على منطقة “لقاح” بمحافظة البيضاء وانتزاعها من الحوثيين.
وفي خبر عاجل لقناة الإخبارية السعودية يقول “الجيش يحرر منطقة حمة لقاح في البيضاء بالكامل”.
بالتزامن مع الخبر في الاعلام السعودي نشرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم داعش بيانا يقول إن مقاتلي التنظيم “يهاجمون مواقع للحوثيين في حمة لقاح بمنطقة قيفة شمال غرب البيضاء” وبعد ذلك بساعات نشرت الوكالة ذاتها خبرا يقول ان مسلحي التنظيم “يسيطرون على ثكنة للحوثيين في منطقة قيفة غرب البيضاء”.
بم يتوقف الأمر عند الجمع بين مقاتلي داعش وقوات هادي فتنظيم القاعدة بالتزامن مع ذلك كله أعلن في بيان ” مقتل (3) حوثيين وحرق الطقم التابع لهم إثر كمين استهدفهم صباح اليوم في قرية “الزوب” بمنطقة «قيفة» في ولاية رداع”.
فضيحة أخرى في إب
في السابع من فبراير الجاري رصد محرروا موقع المراسل نت خبراً يتعلق بكمين مسلح قال تنظيم القاعدة في اليمن أن عناصره نفذوه مستهدفين قيادياً حوثياً في مدينة القاعدة بمحافظة إب اليمنية، ونشر التنظيم بيان يؤكد مسؤوليته عن الكمين المزعوم.
وفي الوقت الذي تعد فيه محافظة إب خالية من أي تواجد لقوات هادي أو مليشيات حزب الإصلاح، إلا أن خبر الكمين بثته قناة الإخبارية السعودية وكتبت خبراً عاجلاً في شاشتها يقول “الجيش يستهدف مليشيا الانقلابيين في القاعدة بمحافظة تعز.
أما موقع “المصدر أونلاين” ومواقع تابعة لحزب الإصلاح الاخواني فنقلت في خبر عن مصادر محلية أن عناصر “المقاومة الشعبية” نصبوا كميناً مسلحاً استهدف طقمين عسكريين للحوثيين في مدينة القاعدة عندما أطلقوا عليهما وابلاً من الرصاص وتمكنوا من الفرار.
حقيقة الواقع أن القوات الموالية للتحالف السعودي هي خليط من مقاتلي القاعدة وداعش ومسلحي حزب الإصلاح ومجاميع ممن تجنيدهم بتمويل سعودي، وإذا كان “كمين القاعدة” يمثل فضيحة إعلامية للتحالف السعودي، فإنها ليست الأولى من نوعها حيث تكررت في عدة مناسبات منذ اندلاع الحرب على اليمن.
(494)
