تفاصيل حصرية: المخابرات الأمريكية والإماراتية تهدد قيادات الاصلاح وهادي في مأرب والسبب تنظيم القاعدة!

خاص| المراسل نت:

تمارس الولايات المتحدة والإمارات ضغوطاً كبيرة على القيادات العسكرية الموالية للتحالف في محافظة مأرب لإجبارها على الإدلاء بمزيد من المعلومات عن قيادات تنظيم القاعدة وعلى رأسهم زعيم التنظيم قاسم الريمي.

 

وأكدت مصادر قبلية في مأرب لـ المراسل نت أن القيادات العسكرية الموالية للتحالف ورغم علاقتها الجيدة بتنظيم القاعدة إلا أنها تواجه اتهامات من التنظيم بأنها من قامت بتزويد الأمريكيين بالمعلومات التي أدت لتنفيذ العملية الأمريكية الشهيرة قبل أسابيع في محافظة البيضاء.

 

وأشارت المصادر إلى أن القيادات العسكرية التابعة للإصلاح وهادي قدمت المزيد من المعلومات حول تحركات القاعدة تحت ضغوط من المخابرات الأمريكية والإماراتية وتهديدات بفضح علاقتهم بالتنظيم وتزويده بالأسلحة على مدى السنوات الماضية وخلال الحرب الحالية.

 

وتواجه القيادات العسكرية تلك الضغوط بتردد فيما يخص تحديد موقع زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي، خشية من تعرضها للانتقام من قبل التنظيم.

 

الإمارات ولمزيد من الضغط وتنفيذ تهديداتها بفضح علاقة القيادات العسكرية الموالية لهادي والسعودي بتنظيم القاعدة، قامت قناة “سكاي نيوز” الإماراتية ببث تقرير، اليوم السبت، يتهم حزب الإصلاح بدعم تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن.

 

وتنتاب الإمارات مخاوف من تحركات تنظيم القاعدة جراء معلومات تفيد بأن التنظيم يخطط لمهاجمة مواقع تضم جنودا وضباطاً إماراتيين، وكانت عملية التفجير المفخخ التي نفذها التنظيم، أمس الجمعة، ضد معسكر الحزام الأمني الموالي للإمارات في زنجبار أبين بداية تلك مؤشرات عزم التنظيم على مهاجمة الامارات، خصوصا أن بيان التنظيم الذي تبنى العملية قال ان استهدافه لقوات الحزام الأمني مرتبط بعلاقتها وتبعيتها للإمارات التي قال إنها تنفذ عمليات عسكرية ضد التنظيم في اليمن.

 

ونظراً لتلك المخاوف قامت الإمارات بتوسيع تحركاتها العسكرية إلى الجوف وبدأت عملية تجنيد وتحشيد قوات تابعة لها في معسكر اللبنات قرب الحدود السعودية.

 

وأفادت مصادر قبلية بمحافظة الجوف لـ المراسل نت أن معسكر اللبنات يشهد عمليات تدريب وتجميع للمقاتلين اليمنيين بتمويل سعودي، على غرار ما قامت به الإمارات في حضرموت بإنشاء قوات “النخبة الحضرمية” والتي تعمل بعيداً عن سلطات هادي وتتلقى الأوامر من قبل الضباط الاماراتيين.

 

ويقع المعسكر بين مديريتي الحزم و”خب والشعف” بالقرب من الحدود السعودية، وكان واقعاً لفترة طويلة تحت سيطرة تنظيم القاعدة.

 

 

(278)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار

Tags: ,,,,,,,,,