دمشق|المراسل نت:
واصلت الجزائر اتخاذ مواقفها الجريئة والمضادة لسياسة المملكة العربية السعودية التي تهيمن على موقف الدول العربية تجاه الانظمة والأحزاب العربية الأخرى وهذه المرة جاءت عبر اعتراف الجزائر بسلطة الحوثيين لدى لقاء رسمي جمع سفير الجزائر بالسفير المعين من قبل الحوثيين في دمشق.
وبدأت الجزائر اولى الخطوات المضادة للسعودية باستقبالها للرئيس السوري بشار الأسد بعد خمس سنوات من عزل الدول العربية لسوريا دبلوماسياً وبعد ذلك رفضت الجزائر تصنيف حزب الله في قائمة الارهاب في اطار الجامعة العربية واجتماع وزراء الداخلية العرب.
وفي ثالث اعتراف يتحصل عليه الحوثيين مؤخراً التقى السفير الجزائري الدكتور صالح بوشة بالسفير نايف القانص في دمشق والذي عين من قبل اللجنة الثورة التي يديرها الحوثيين.
وقبل أيام أنهى نايف القانص الذي عينته اللجنة الثورية المدارة من قبل الحوثيين سفيراً لليمن لدى الجمهورية العربية السورية عندما ظهر اليوم في السفارة اليمنية بدمشق وهو يمارس عمله ويلتقي بأحد السفراء.
واستقبل القانص اليوم الاربعاء 4مايو/أيار بالسفير الهندي لدى سوريا “كان موهان يوهانوت” وقالت مصادر إعلامية انهما ناقشا العلاقات بين اليمن والهند ودورهما في الحرب على الاٍرهاب ومقاومة التطرّف.
ورأى كثيرون أن اللقاء الذي أجراه القانص يكتسب أهميته من انتزاعه لاعتراف دولي من سوريا والهند بقبول الأولى قرار تعيينه ولقائه الرسمي مع السفير الهندي.
ومنذ تعيينه تضاربت الأنباء بشأن قبول سوريا لتعيين القانص وسط ضجة كبيرة كانت تؤكد أن النظام السوري رفض الاعتراف بالقانص كسفير لدى دمشق.
واصدرت اللجنة الثورية التي تديرها جماعة انصارالله قراراً في 11 مارس/اذار الماضي يقضي “بتعيين نائف أحمد حميد عبده القانص سفيرا للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية” بحسب نص القرار.
(490)
