لماذا انقلبت موازين المعركة في الساحل الغربي لصالح الجيش والحوثيين؟

خاص| المراسل نت:

ألقى مقتل اللواء أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان التابعة لقوات هادي، بظلاله على أداء القوات الموالية للتحالف السعودي في الساحل الغربي اليمني، والتي شهدت تراجعاً ملحوظاً وتقدماً للجيش اليمني والحوثيين.

 

اليافعي الذي قتل في 22 فبراير الماضي بضربة صاروخية كان هو من يقود معركة الساحل الغربي، وجاء مقتله بالتزامن مع تطوّر الخلافات السعودية الإماراتية والتي ظهرت للعلن منذ أحداث مطار عدن مطلع الشهر الماضي.

 

على مدى الأسبوع الماضي حققت قوات الجيش والحوثيين تقدماً كبيراً في البوابة الشرقية لمديرية المخا بمحافظة تعز، واستطاعت استعادة مناطق شاسعة وتأمين جبل النار الاستراتيجي. ونقل الإعلام الحربي ما يمكن وصفه بالمحارق التي طالت الآليات والمدرعات التابعة للتحالف وطالت المسلحين الموالين له.

 

كما استطاعت قوات الجيش والحوثيين أن تنفذ عدة هجمات على مواقع الموالين للتحالف في منطقتي الكدحة والجديد الواقعتين بين مديريتي ذوباب والمخا وهذا يعني إلى جانب تقدمها شرق مديرية المخا أنها استطاعت أن تعيد المعارك إلى نقطة بعيدة وتبدد إنجازات التحالف على مدى الشهرين الماضيين.

 

وفي منطقة العمري كان الأمر مشابهاً، فقد هاجمت قوات الجيش والحوثيين، اليوم السبت، رتلاً لقوات هادي والموالين للتحالف من الجنوبيين واستطاعت تدمير 6 آليات وطقمين عسكريين، بحسب ما أكد مصدر ميداني لموقع المراسل نت، والذي أشار أيضا إلى أن الهجوم خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الموالين للتحالف.

 

وفي مقابل الخلافات السعودية الإماراتية ومقتل اللواء اليافعي التي انعكست سلبا على مقاتلي التحالف على الأرض، فإن قوات الجيش والحوثيين كان لها عمل إضافي من حيث إعادة تجميع صفوفها، وبدء خطة عسكرية مضادة آتت أكلها على مدى الأسبوع الماضي، والذي يبدو أنها ستسمر خلال الأيام القادمة، وسط مؤشرات عالية على انقلاب موازين المعركة لصالحها وضد التحالف.

(791)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار

Tags: ,,,,,