الكويت| المراسل نت:
جددت الكويت دعمها للحل السياسي الذي ينهي الأزمة اليمنية بأقل خسائر ممكنة، بحسب مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية التي استقبلت المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
وقال مساعد وزير الخارجية الكويتي ناصر الصبيح اليوم الاثنين أن الكويت حريصة على التوصل إلى حل ينهي الازمة اليمنية بأسرع وقت وبأقل خسائر ممكنه، مشيراً إلى أن زيارة المبعوث الأممي للكويت تأتي ضمن مساعي المبعوث الأممي لتقريب وجهات النظر بين الاطراف المتصارعة في اليمن.
وأضاف أن المبعوث ولد الشيخ أحمد يقوم بجولة يتبادل فيها وجهات النظر لبحث السبل المثلى لإقناع أطراف الصراع للجلوس على طاولة حوار وبدء المشاورات المباشرة لتجاوز هذه الازمة.
وأشار الصبيح أن حرص الكويت على دعم الحل السياسي تخفيف المعاناة الانسانية في اليمن يأخذ بعين الاعتبار النداء الأخير من الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة اغاثة اليمن ودول اخرى تفاديا لحصول مجاعة.
ووصل المبعوث الأممي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة الكويتية الكويت، أمس الاحد، والتقى بالمسؤولين الكويتيين، في ثاني محطة له بعد روسيا وفي إطار تحركاته لإحياء العملية السياسية في اليمن.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية صباح الخالد أمس في مقر الوزارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بمناسبة زيارته إلى الكويت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في اليمن والجهود الدولية الهادفة لإيجاد حل سياسي شامل.
كما جدد الوزير الكويتي موقف الكويت الداعم لجميع الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
زيارة ولد الشيخ واستئناف جهوده السياسية جاءت بعد يوم تأكيد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان الحل العسكري في اليمن بات “غير متاح” داعية الأطراف المتنازعة للعودة إلى المفاوضات السياسية في أسرع وقت.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، في تصريحات، يوم السبت، ان نهج حكومته ازاء الصراع اليمني لم يتغير.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يوم السبت، عن تولر أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد “لإنهاء حالة العداء والاقتتال الدائر هناك”.
وأضاف تولر مؤكداً أنه” ما من خيار لحل عسكري متاح أمام اي من الأطراف المتنازعة”
وأكد تولر أن “الحل السياسي لن يأتي الا من مفاوضات سلام شاملة” مشيراً إلى أن اجراءات سياسية وأمنية يتعين على طرفي الصراع الالتزام بها ان أرادا حقاً أن يعم السلام في اليمن.
(143)
