ما صحة إدخال تعديلات على الخطة الأممية لحل الأزمة في اليمن؟

خاص| المراسل نت:

لم يصدر عن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أي تصريح خلال زيارته للكويت قبل يومين في إطار جولته للمنطقة في إطار مساعيه لإحياء العملية السياسية في اليمن.

 

وفي ظل صمت ولد الشيخ تزايدت التكهنات حول خارطة الطريق التي تبنتها الأمم المتحدة بناء على مبادرة وزير الخارجية الأمريكية السابق جون كيري وعمّا إذا كان قد أجري عليها تعديلات نزولاً عند شروط عبدربه منصور هادي الذي رفضها في أكثر من مناسبة.

 

صحيفة القدس العربي المقربة من جماعة الاخوان نقلت عن مصدر يمني أنه أجري تعديلات على الخطة الأممية لتجنب رفض هادي لها عبر تعديل البند المتعلق بتعيين نائب رئيس جديد تتوافق عليه الأطراف اليمنية ويتسلم مهام رئيس الجمهورية فور توقيع اتفاق.

وأشارت الصحيفة أن التعديل تمثّل في تعيين نائب جديد والإبقاء على صلاحيات الرئاسة بيد هادي لشهور قليلة، وبعدها تنتقل للنائب الذي تم تعيينه.

مصادر مقربة من صنعاء قالت لـ المراسل نت أن أطراف صنعاء لم يتم ابلاغها بأي تعديلات وأنها سترفض ذلك التعديل في حال كان صحيحاً.

وأشارت مصادر المراسل نت إلى أنه قد يكون التسريب حول دخول تعديلات على الخطة الأممية متعمدة من قبل حكومة هادي والإصلاح للضغط على المبعوث الأممي.

وكان السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر أعلن لأول مرة منذ تولي الرئيس ترامب للسلطة، أنه لا يمكن لأي طرف حسم المعركة العسكرية مشيراً لدعم بلاده لخطة الأمم المتحدة وجهود ولد الشيخ.

(319)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار

Tags: ,,