خاص| المراسل نت:
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، العاصمة السعودية الرياض، دون أن يلتقي عبدربه منصور هادي أو أي من المسؤولين بحكومته.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية أن ولد الشيخ غادر بعد التقى بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، لكنه لم يلتقي بهادي كما كان مقرراً.
ولد الشيخ ولد وصوله إلى الرياض قبل يومين أعلن عبر صفحته بموقع تويتر أنه سيناقش الأزمة اليمنية مع الحكومة السعودية وحكومة هادي.
وتأتي زيارة ولد الشيخ في إطار جولة جديدة للمنطقة ضمن تحركاته لإحياء المفاوضات اليمنية، لكن عدم لقائه يشير إلى أمرين، الأول أن هادي رفض مقابلته، والثاني، بحسب مصادر سياسية تحدثت لـ المراسل نت، أنه قد يكون ولد الشيخ لم يدخل تعديلات على خطته كما روجت وسائل إعلام رسمية سعودية نقلاً عن مصادر بحكومة هادي أن ولد الشيخ عدّل البند الخاص بتسليم هادي صلاحياته لنائب جديد ليبقي عليه عدة شهور.
مساعٍ سعودية للإبقاء على هادي
تعقد اللجنة الرباعية، المكونة من وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، اجتماعاً يوم الاثنين المقبل بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ وبمشاركة وزير الخارجية العماني للمرة الثالثة.
جولة ولد الشيخ التي شملت روسيا والكويت والسعودية وبعد ذلك سلطنة عمان وصنعاء، تأتي في إطار جهوده لإحياء العملية السياسية حيث ينتظر أن يزور صنعاء قبل أن يعود للمشاركة في اجتماع الرباعية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية عن المتحدث الرسمي باسم ولد الشيخ.
وتسعى السعودية لإقناع ولد الشيخ بإدخال تعديلات على خطته التي تبنتها الأمم المتحدة في البند المتعلق بأن يقوم عبدربه منصور هادي بتسليم صلاحياته لنائب رئيس جديد تتفق عليه الأطراف اليمنية، وسرّبت الصحف والقنوات السعودية مضامين التعديل التي تريدها الرياض وتتمثل بالإبقاء على هادي لمدة قصير تستمر لشهور.
وتعتقد السعودية أن بقاء الصلاحيات بيد هادي يبقي لديها قرار الحراب.
(576)
