ترجمة: إيمان المتوكل: المراسل نت:
موقع” فوكس نيوز بوليتكس” الأمريكي:
طالب والد الجندي في البحرية الأمريكية الذي قتل خلال غارة لمكافحة الإرهاب في اليمن بعمل تحقيق في مسألة التخطيط للعملية وانتقد الرئيس ترامب على ذلك التوقيت.
وقال بيل اوينز في مقابلة مع ميامي هيرالد يوم الأحد بأنه رفض اللقاء بترامب عندما قام بزيارة قاعدة دوفر الجوية لاستقبال النعش الحامل لجثة ولده ويليام ريان اوينز، الذي كان احد أفراد القوات الخاصة الأمريكية.
“تدين الحكومة لولدي بإجراء تحقيق في مصرعه” قال اوينز، وهو شرطي مباحث متقاعد في فورت لوديرديل، في حديث لصحيفة هيرالد.
وليم اوينز- البالغ من العمر 36 عاما وأب لثلاثة أطفال، هو الضحية الأمريكية الوحيد في غاره 27 يناير على مجمع يشتبه بأنة تابع لتنظيم القاعدة. حيث قتل على الأقل 16مدنيا و 14 مسلحا خلال العملية حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنها كانت تهدف إلى الاستيلاء على معلومات تتعلق بتنفيذ هجمات محتملة لتنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال الأب اوينز للصحيفة بأنه رفض مقابلة الرئيس ترامب لأن العائلة قد طلبت بإقامة مراسيم عزاء خاصة.
“آسف، لا أريد أن أراه،” قال اوينز متحدثا إلى القسيس الذي أعلمه بأن ترامب كان في طريقه من واشنطن. مضيفا “أخبرتهم بأنني لا أريد لقاء الرئيس”.
كما انه أيضا كان منزعجا من الهجوم الذي وجهه ترامب على عائلة خيزر وغزالة خان، الأسرة الأمريكية المسلمة التي توفي ابنها ضابط الجيش في العراق عام 2004. وقد وجه الزوجان انتقادهما في المؤتمر الوطني الديمقراطي الصيف الماضي. وتساءل أيضا لماذا صادق الرئيس على الغارة بعد أسبوع من توليه منصبه.
(الترجمة خاصة بموقع المراسل نت ويرجى التنويه لذلك في حال الاقتباس أو إعادة النشر وكذلك المصدر)
وفي حديث لـ هيرالد أيضا قال اوينز ” أخبرتهم أني لم أكن أريد تسليط الضوء حول هذا الموضوع، لكن ضميري لم يسمح لي بالتحدث معه.” وأضاف “لماذا في هذا التوقيت بالذات توجب القيام بهذه المهمة الغبية رغم انه لم يتعدى عليه أسبوعا واحدا في منصبه؟ لماذا؟ فلعامين مضت، لم تكن هناك أي قوات برية على الأرض للقيام بهجمات في اليمن ــــ كل شيئ كان عبر صواريخ وطائرات بدون طيار ــــ لأنه لم يكن هناك هدف يستحق أن تزهق م اجله حياة أمريكي واحد. والآن، وعلى حين غرة أكان علينا جعل هذا العرض كبير”؟
ترامب ينتقد ماكين بقسوة لانتقاده الغارة على اليمن:
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره هوكابي ساندرز لـ هيئة الإذاعة الامريكية ( آي. بي. سي) أنها تعتقد بأن الرئيس سيدعم إجراء تحقيق، ولكنه دافع عن الغارة.
وأضافت ” لا أستطيع تخيل ما يمر به هذا الوالد، فابنة بطل أمريكي حقيقي، ويجب أن نكون دوما مدينين له”.
يقول البيت الأبيض أن الغارة كان مخططا لها أثناء إدارة اوباما، لكن مساعدو الرئيس السابق قد قالوا أنه لم يعطي الضوء الأخضر للسير قدما بتنفيذها لأنه كان يتم اعتبار ذلك تصعيدا لمشاركة الولايات المتحدة في هذا البلد العربي الفقير الذي مزقته الحرب.
وقالت سانديرز “لاقت المهمة الكثير من النقد، بيد أنها أسفرت عن الحصول على مواد ومعلومات هامة جدا ساعدت في إنقاذ حياة الأمريكيين وغيرهم”.
(140)
