خاص| المراسل نت:
أطلق المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خلال يوم الثلاثاء، العديد من التصريحات وأجرى مقابلة مع قناة فرنسية بالتزامن مع زيارته لفرنسا ولقاء وزير خارجيتها، والتي صبت في مجملها باتجاه أن الحل في اليمن يجب أن يكون بتأمين السعودية.
وبدأ ولد الشيخ تصريحاته لقناة “سكاي نيوز الإماراتية” أن عبدربه منصور هادي رفض النقاش في قضية الرئاسة التي طرحت في الخارطة الأممية لكنه في نفس الوقت قال ان الحوثيين لم يقدموا أي نقاط أو مقترحات فيما يخص القضية الأمنية.
ووجه سياسي يمني بصنعاء انتقادات لولد الشيخ في حديث لموقع المراسل نت، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي قدّم مغالطات للرأي العام عندما قارن رفض هادي للخطة الأممية بعدم تقديم الحوثيين لمقترحات حول الجانب الأمني لأن ذلك يفترض أن يتم بعد أن توافق الأطراف على الحوار في إطار الخارطة الأممية وليس قبلها فيما هادي وحكومته هم من يرفضون الخارطة برمتها.
كما تعرض ولد الشيخ لانتقادات على تصريحاته التي أعقبت لقاءه بوزير الخارجية الفرنسي عندما قال “نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك”. وتمثلت النقطة التي أدت لانتقاد ولد الشيخ بقوله إن الأطراف لا تريد الجلوس على الطاولة وهذا لا ينطبق على الحوثيين وحزب المؤتمر الذين قبلا بالمفاوضات على أساس مناقشة الخارطة الأممية التي مازالت مرفوضة من السعودية وهادي.
أما في مقابلته مع قناة فرانس24 فقدم ولد الشيخ إشارات عن الأسباب التي تعرقل الحل او التوصل للعودة إلى المفاوضات عندما تحدث عن الصواريخ اليمنية وما تسببه من قلق للسعودية.
وقال ولد الشيخ أن ” هناك مصالح اقليمية مثل كل القضايا الذي تحصل في الدول وهناك مخاوف اقليمية أيضا” مشيراً إلى أن السعودية تقول إن الصواريخ والعمليات العسكرية في الحدود تهدد أمنها.
وأضاف بشكل أوضح قائلاً ” لن يكون هناك استقرار في اليمن على المدى الطويل، إلا إذا تم نزع الصواريخ الباليستية من أنصار الله وتسليمها لأي طرف أو تدميرها”.
(875)
