تحذير من إنصات واشنطن لرواية الرياض وتل أبيب

صحافة| المراسل نت:

عارضت شهادة «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات»، في 9 آذار الجاري، ترحيب السعودية وإسرائيل بالمواجهة العسكرية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، لأن الحرب ليست الطريق الأمثل «لتحدي الطموحات الإيرانية»، واقترحت استراتيجية تقوم على: إعادة أولوية محاربة خطر «القاعدة في جزيرة العرب» والجماعات الإرهابية الأخرى، وتزويد السعودية بالأسلحة التي تجعلها قادرة على الدفاع عن نفسها، وتقديم المساعدة لحماية الحدود السعودية، وثني التحالف عن تصعيد عملياته العسكرية في الشمال الغربي من اليمن، وخصوصاً الحديدة، وتسهيل الحوار بين اليمنيين.
ثمة إشارة ذات دلالة وردت في هذه الشهادة تقول إن «تقوية العلاقات الأميركية بالأصدقاء لا يجب أن تقاس برغبتنا في الإذعان لاستراتيجيتهم». وفي الخلاصة، حذّروا من أن التصعيد العسكري سوف يزيد الوضع الأمني في المنطقة تدهوراً، وسوف يعرّض أمن الولايات المتحدة لمزيد من الأخطار، «فنحن نتعرض لخطر كبير جراء جرّ الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط».
وتعبّر الشهادة السابقة عن اتجاه وازن في المجتمع السياسي الأميركي. وباستثناء منظري «معهد واشنطن»، الأقرب عقلاً وروحاً إلى اليمين المتطرف في واشنطن وتل أبيب، فإن ثمة تياراً متنامياً يرفض «الفورة الغرائزية» غير المنضبطة لدى الرئيس الأميركي.

المصدر: جريدة الأخبار

(254)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,صحافة وترجمات

Tags: ,,,,,