تعز| المراسل نت:
ليس هناك أي حدود للانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين الموالين للتحالف وسط مدينة تعز التي باتت مفتوحة على كل احتمالات وقوع مختلف أنواع الجرائم، فالسلطات هناك، هي ذاتها الفصائل التي يمارس عناصرها القتل والنهب بشكل بات يؤرق الأوساط المؤيدة للتحالف.
وفي مدينة تعز، تخوض فصائل التحالف ثلاثة حروب، الأولى بمواجهة الجيش والحوثيين، والثانية بين فصائل الإصلاح الموالية للسعودية وفصائل السلفيين الموالية للإمارات، والثالثة حرب المسلحين الموالين للسعودية والإمارات ضد السكان والتجار والباعة في الأسواق.
آخر فصول النوع الثالث من حروب الفصائل ضد السكان، تمثلت بإقدام عدد من المسلحين على قتل أحد تجار المدينة في وضح النار.
وبحسب ناشطين وصفحات إخبارية موالية للتحالف السعودي أطلق المسلحون النار على التاجر “إبراهيم الشرعبي” أثناء تواجده أمام معرض “الزعيمي للسيارات” في منطقة “الحصب” وسط مدينة تعز.
وبحسب مصادر إعلامية موالية للتحالف في تعز، فإن المسلحين الذين أطلقوا النار على التاجر الشرعبي، قاموا بذلك بعد رفضه منحهم المزيد من الأموال التي يطالبوه به بين الحين والآخر بقوة السلاح بعد أن رضخ لمطالبهم عدة مرات.
(140)
