خاص| المراسل نت:
من بين نحو 2 مليون لاجئ صومالي، هربوا منذ عقود من جحيم الحرب في بلادهم إلى اليمن، الذي تحول بفعل الحرب والحصار الذي تقوده السعودية إلى صومال آخر، حاول نحو 200 منهم الهرب مجدداً من اليمن إلى السودان عبر قارب اكتظ بهم لا يملكون سوى وثائق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، لكنهم كانوا على موعد مع طائرات الاباتشي التابعة للتحالف السعودي التي فتحت نيرانها على القارب وأجبرتهم على العودة إلى اليمن ولكن هذه المرة أشلاء أو بإصابات خطيرة.
فعلى بعد نحو 35 ميلاً من سواحل الحديدة، وهي المسافة التي قطعها القارب قبل أن يتعرض لنيران الاباتشي بشكل مكثف موقعاً بحسب وكالات دولية، 43 قتيلاً بينهم أطفال ونساء حوامل وأكثر من 80 جريحاً نقلوا إلى المستشفيات اليمنية، غير أن احصائيات محلية تقول إن عدد الضحايا تجاوز 60 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
وتظهر الصور التي حصل عليها المراسل نت كيف تحولت أجساد الضحايا إلى شظايا فيما قتل بعضهم جراء تعرضهم لاصابات مباشرة في منطقة الرأس.
وبمجزرة اللاجئين الصوماليين والافريقيين، يكون التحالف السعودي قد ارتكب واحدة من أفظع المجازر لكنها هذه المرة تجاوزت اليمنيين إلى الصوماليين، فيما سجلت الشهور الماضية مقتل صيادين باكستانيين وتعرض لاجئين افريقيين في محافظة حجة لأكثر من استهداف بينها مجزرة وقعت قرب مكتب للأمم المتحدة في المحافظة ذاتها.
اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل او تنزيلها لجهازك:
(167)
