مأرب| المراسل نت:
فتحت الضربة الصاروخية التي تعرضت لها قوات هادي في معسكر كوفل بمديرية صرواح بمأرب، باب تبادل الاتهامات في صفوف القيادات العسكرية، لكنها في ذات الوقت عززت الثقة بقدرات المخابرات وفرق الاستطلاع التابعة للجيش والحوثيين.
وحصل موقع المراسل نت على معلومات حصرية، تفيد بأن قوات الجيش والحوثيين حصلت على معلومات مؤكدة بلحظة تواجد العشرات من عناصر قوات هادي والإصلاح في معسكر كوفل وتم اتخاذ قرار باستهداف التجمع بعد تحديد احداثياته وإطلاق صاروخ زلزال1 محلي الصنع، أعقبه قصف مدفعي تم تصويب الهدف عبر الطائرات بدون طيار التي كشف عنها الجيش اليمني والحوثيين قبل أسابيع.
مصدر ميداني قال لـ المراسل نت أن التجمع الذي تم استهدافه كان عنبر الطعام أو ما يطلق عليه (الميز) ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 80 مجنداً وإصابة أكثر من 100 مجند.
ورغم أن الضربة حدثت بعد وقت طويل من ظهر اليوم (صلاة الجمعة) إلا الارباك الذي ضرب صفوف قوات هادي من حجم الضربة دفعها لتقديم عدة روايات منها انه تم استهداف مسجد معسكر كوفل غربي مأرب ونشرت مصادر إعلامية موالية للتحالف السعودي صورا للمسجد الذي تعرض لتفجير انتحاري في مارس 2015 وخلف عشرات القتلى معظمهم من أتباع جماعة الحوثيين بصنعاء، وصور أخرى من تفجير استهدف مسجداً في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ المراسل نت أن من بين عشرات الجثث التي نقلت لمستشفيات مدينة مأرب ما يعود لقيادات عسكرية بارزة منها رئيس عمليات اللواء 312 واثنين من قادة الكتائب بالإضافة إلى القيادي عمار الجائفي قائد لواء الفتح والقيادي نايف امين القحطاني.
(1191)
