خاص| المراسل نت:
صعدت القوة الصاروخية اليمنية عملياتها لتطال، مساء اليوم السبت، العاصمة السعودية الرياض في عملية هي الثانية من نوعها بعد الصاروخ التجريبي الذي زار العاصمة السعودية.
وأعلنت القوة الصاروخية اليمنية أنها أطلقت صاروخاً باليسيتاً من طراز بركان2 طويل المدى والمطور محلياً عن صواريخ سكود السوفيتية، مستهدفة قاعدة الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض.
وأكد مصدر عسكري أن الصاروخ أصاب هدفه بالدقة المطلوبة فيما قال بيان صادر عن القوة الصاروخية بعثت رسالة صمود بعد عامين من شن الحرب على اليمن، مؤكدة أن تلك الرسالة وصلت.
استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ طويل المدى جاء بعد 24 ساعة من إطلاق صاروخين متوسطي المدى على شركة أرامكو بجيزان وعلى معسكر للقوات الموالية للتحالف السعودي في مديرية المخا بتعز.
وعلاوة على أن استهداف العاصمة السعودية الرياض جاء كرسالة تريد اثبات فشل الحرب على اليمن بعد عامين من اندلاعها وكان القضاء على الصواريخ اليمنية من أهم أهدافها، إلا أنها أيضاً جاءت وسط وتيرة عالية لإطلاق الصواريخ الباليستية، أعقبت اجتماع الرباعية الدولية بشأن اليمن في لندن والتي جرى فيها الحديث عن ضرورة نزع او تدمير الصواريخ الباليستية اليمنية.
وتظهر القوة الصاروخية حساسية عالية تجاه الحديث عن ترسانتها، حيث سبق وأصدرت بياناً شديد اللهجة تؤكد من خلاله أن مسألأة التخلي عن الصواريخ كشرط للحل أمر غير مقبول.
ومع ظهور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قبل يومين في قناة فرانس24 وتأكيده على أن الحل في اليمن لن يكون إلا بنزع أو تدمير الصواريخ اليمنية، لتأتي عملية استهداف الرياض كرسالة أخرى تقول: ان “مجرد الحديث عن الصواريخ اليمنية أمرٌ غير مقبول”
(772)
