الرياض| المراسل نت:
ذكر الموقع الرسمي لحكومة عبدربه منصور هادي أن الأخير بحث، في اتصال هاتفي، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، العمل المشترك لمواجهة ما وصفته بـ”القوى الانقلابية” في إشارة للجيش اليمني والحوثيين.
وقال الموقع أن هادي تلقى، السبت، اتصالا من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى ستيوارت جونس وبحث معه “جهود مواجهة التحديات المترتبة على تداعيات حرب القوى الانقلابية على اليمنيين والعمل معا على مواجهة تلك القوى المتمردة”.
من جانبه وفي رد غير مباشر على المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، جدد عبدالملك المخلافي وزير خارجية حكومة هادي التمسك بشروط الأخير للحل السياسي في اليمن خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض بالسفير الروسي لدى اليمن.
وأكد المخلافي دعم حكومته التوصل إلى اتفاق سلام دائم وعادل في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث الممثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصِّلة وفِي المقدمة القرار 2216.
تمسك المخلافي بالشروط السابقة جاءت تجديداً لرفض خطة الامم المتحدة وكرد غير مباشر على المبعوث ولد الشيخ الذي أنهى التكهنات التي كانت تقول أنه ادخل تعديلات على خطته للحل تتضمن بقاء هادي، عندما جدد تمسكه بالخطة في صورتها الأولى التي تلزم هادي تسليم صلاحياته لنائب رئيس جديد تتفق عليه الأطراف اليمنية وتشكل حكومة وحدة وطنية.
ودافع ولد الشيخ يوم السبت عن خطته وقال في بيان أن خطة الحل التي قدمها للأطراف اليمنية عادلة ومتوازنة وتتناول المحاور السياسية والأمنية.
(338)
