تعز| المراسل نت:
أعلن “التنظيم الناصري” انسحابه من “المقاومة” في تعز بعدما وجد نفسه الحلقة الأضعف وسط فصائل مسلحة منقسمة بين السعودية والإمارات.
وقال التنظيم في بيان، اطلع عليه المراسل نت، أن علاقته بما يسمى “مجلس تنسيق المقاومة” قد انتهت، مؤكداً إن تواجد الجماعات المسلحة في تعز أنهى دور مؤسسات الدولة، وفي ظل تواجد تنظيمي القاعدة وداعش بشكل علني وممارستهما لسلطات تنفيذية هناك.
وطالب البيان بإعادة المحافظ المعين من قبل هادي “لأداء دوره وتطبيع الحياة فيها، مشدداً على أهمية “إسناد التنظيم في تعز للسلطة المحلية، لاستعادة دورها ووظيفتها في إدارة شؤون المحافظة”.
وعجز التنظيم الناصر عن حجز مكان له في تعز وكان الأضعف عسكرياً وسط الفصائل الأخرى الموالية للتحالف السعودي ولم يحصل أعضاءه على مناصب عسكرية أو مدنية على غرار الإصلاح والسلفيين. ولذلك طالب التنظيم في البيان بإنهاء سياسة تقاسم الوظيفة العامة في مؤسسات الدولة، وطالب حكومة هادي بإلغاء القرارات التي قال أنها تجاوزت مبادئ الشراكة.للوظيفة العامة في مؤسسات الدولة”،
(391)
