مقتل قائد قوات التدخل السريع وقائد كتيبة الفتح في مواجهة الجيش والحوثيين بجبهة البقع

خاص| المراسل نت:

أقرت القيادات العسكرية الموالية للسعودية بمقتل اثنين من القيادات العسكرية وقياديين ميدانيين في صفوف المجاميع المسلحة التي استقدمتها السعودية للقتال نيابة عن الجيش السعودي بمواجهة الجيش والحوثيين في الشريط الحدودي.

 

ونقلت مصادر إعلامية موالية للسعودية نقلاً عن مصادر عسكرية خبر مقتل قائد قوات التدخل السريع في لواء المحضار وهو مروان طالب با كردوس وقائد كتيبة الفتح​ ​علي سعيد بن مخاشن والقياديين حمزة بن عبدالكريم بن علي العكبري وعمر مبارك السيباني​ في معارك البقع.

 

حصار لواء المحضار واتهام الأحمر بالخيانة

عاد تبادل الاتهامات بين القيادات العسكرية التابعة للسعودية في الشريط الحدودي، إلى الواجهة على وقع الانتكاسة الكبيرة التي تعرضوا لها في على امتداد الحدود من منفذ الخضراء إلى منفذ وصحراء البقع التي شهدت اكتساحاً لقوات الجيش والحوثيين.

 

وتجددت الخلافات بين أتباع الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر والمجاميع المسلحة التي تم استقدامها من المحافظات الجنوبية في اليمن، والذين اتهموا لواء تابع للأحمر بخيانة المجاميع في جبهة الوقع والتسبب بوقوع لواء كامل تحت الحصار ومقتل أكثر من 60 مسلحاً منهم.

 

وبحسب مصادر صحفية مقرب من المجاميع المسلحة الجنوبية وصفحات إخبارية وصفحات ناشطين رصدها المراسل نت، وجهت اتهامات إلى “لواء الفتح” التابع للأحمر بالانسحاب من مواقعه في جبهة البقع الحدودية وسلمها للحوثيين بعد إطلاق قياداته نداءً عاجلاً بإرسال تعزيزات لمساندته والتي تم تغطيتها من اللواء الذي يقوده “بسام المحضار) والمكون من المسلحين الجنوبيين.

 

وأشارت تلك المصادر أن انسحاب اللواء التابع للأحمر أوقع اللواء التابع للمحضار تحت الحصار من قبل الجيش والحوثيين مشيرة إلى أن عدد القتلى يقدر بـ60 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً فيما باقي أفراد اللواء مهددين بالمصير ذاته نظراً لاستمرار الحصار الواقع عليهم

 

(682)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار

Tags: ,,,,