بالصور: خسائر أتباع السعودية بجبال عليب وأصوات جنوبية تدق ناقوس الخطر

خاص| المراسل نت:

حصل موقع المراسل نت على صور ومشاهد تابعة للإعلام الحربي المرافق لقوات الجيش والحوثيين، لعملية السيطرة على سلسلة جبال عليب قبالة نجران والتي مثلّت ضربة كبيرة لجهود السعودية خلال الشهور الماضية من استعانتها بآلاف المقاتلين اليمنيين من المحافظات الجنوبية.

 

وفيما تظهر الصور جانباً من الخسائر المادية والبشرية للمجندين لصالح الجيش السعودي، إلا أن الخسائر البشرية كانت كبيرة جداً في صفوف الجنوبيين، وألقت بظلالها على أجواء النقاشات بين القيادات والنشطاء الجنوبيين الذين باتوا يعتقدون أنهم يتعرضون لاستنزاف كبير في معركة ليست معركتهم.

 

وقال الناشط بالحراك الجنوبي المطالب بالانفصال باسل الحريري في صفحته بالفيسبوك “ما يحصل في البقع من نزيف للدم الجنوبي يتحملها القيادات الجنوبية التي لم تسمع صياحنا ونصائح الكثير حول معارك الشمال لذلك مكاني حزين ومقهور عندما ذهبوا ولم يعودوا إلا جثث وجرحى وكان السعودية وجيشها لا يملك حرس حدود لقد عاملوا شبابنا واسترخصوهم عبر تجار شركة بلاك ووتر”.

ونشر نشطاء جنوبيين بأعداد لافتة منشورات تطالب بإعادة المقاتلين الجنوبيين من جبهات الحدود وتعز وتفعيلهم لحماية المحافظات الجنوبية التي تتعرض لهجمات وتفجيرات ينفذها تنظيمي داعش والقاعدة.

 

أقرت القيادات العسكرية الموالية للسعودية بمقتل اثنين من القيادات العسكرية وقياديين ميدانيين في صفوف المجاميع المسلحة التي استقدمتها السعودية للقتال نيابة عن الجيش السعودي بمواجهة الجيش والحوثيين في الشريط الحدودي.

 

ونقلت مصادر إعلامية موالية للسعودية نقلاً عن مصادر عسكرية خبر مقتل قائد قوات التدخل السريع في لواء المحضار وهو مروان طالب باكردوس وقائد كتيبة الفتح​ ​علي سعيد بن مخاشن والقياديين حمزة بن عبدالكريم بن علي العكبري وعمر مبارك السيباني​ في معارك البقع.

 

 

وتجددت الاتهامات المتبادلة بين القيادات العسكرية التابعة للسعودية في الشريط الحدودي، إلى الواجهة على وقع الانتكاسة الكبيرة التي تعرضوا لها في على امتداد الحدود من منفذ الخضراء إلى منفذ وصحراء البقع التي شهدت اكتساحاً لقوات الجيش والحوثيين.

 

وتجددت الخلافات بين أتباع الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر والمجاميع المسلحة التي تم استقدامها من المحافظات الجنوبية في اليمن، والذين اتهموا لواء تابع للأحمر بخيانة المجاميع في جبهة الوقع والتسبب بوقوع لواء كامل تحت الحصار ومقتل أكثر من 60 مسلحاً منهم.

 

وبحسب مصادر صحفية مقرب من المجاميع المسلحة الجنوبية وصفحات إخبارية وصفحات ناشطين رصدها المراسل نت، وجهت اتهامات إلى “لواء الفتح” التابع للأحمر بالانسحاب من مواقعه في جبهة البقع الحدودية وسلمها للحوثيين بعد إطلاق قياداته نداءً عاجلاً بإرسال تعزيزات لمساندته والتي تم تغطيتها من اللواء الذي يقوده “بسام المحضار) والمكون من المسلحين الجنوبيين.

 

وأشارت تلك المصادر أن انسحاب اللواء التابع للأحمر أوقع اللواء التابع للمحضار تحت الحصار من قبل الجيش والحوثيين مشيرة إلى أن عدد القتلى يقدر بـ60 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً فيما باقي أفراد اللواء مهددين بالمصير ذاته نظراً لاستمرار الحصار الواقع عليهم.

اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل أو تنزيلها لجهازك:

(345)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,مشَاهِد