العفو الدولية تطالب بحظر فوري لتسليح السعودية وتتهم واشنطن ولندن بتأجيج انتهاكاتها في اليمن

بيروت| المراسل نت:

جددت منظمة العفو الدولية اتهاماتها للولايات المتحدة وبريطانيا بتأجيج انتهاكات حقوق الانسان في اليمن من قبل التحالف السعودي عبر استمرار تصدير الأسلحة إلى السعودية بمليارات الدولارات.

 

وأكدت المنظمة في بيان يوم الخميس، حصل المراسل نت على نسخة منه، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تؤججان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، التي تسببت بمعاناة مدمرة للمدنيين من خلال عمليات نقل للأسلحة بمليارات الدولارات إلى السعودية، وتطمس، إلى حد كبير، كل أثر لجهودهما الإنسانية لمواجهة الأزمة.

 

وقالت لين معلوف، مديرة البحوث بمنظمة العفو بمكتبها الإقليمي في بيروت، أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا “استخدمتها السعودية في ارتكاب انتهاكات جسيمة، وساعدت على اندلاع كارثة إنسانية في البلاد، مشيرة إلى أن الدولتين منحتا منح رخص لعمليات نقل جديدة للأسلحة في الوقت الذي كانت خلاله تقدم المعونات للتخفيف من الأزمة نفسها التي أسهمت في خلقها. وما برح المدنيون اليمنيون يدفعون ثمن صفقات الأسلحة هذه، التي تفضح مدى نفاق الدول من خلال هذه الصفقات”.

 

وأكد بيان المنظمة أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك فوراً لفرض حظر على تصدير الأسلحة، ومباشرة تحقيق دولي ذي مصداقية في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع.

 

وأضاف البيان أنه “يتعين على جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، أن توقف على الفور تدفق أي نوع من الأسلحة يمكن أن يستخدم في ارتكاب جرائم الحرب، أو سواها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، في اليمن”.

 

(202)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار

Tags: ,,,,,