وكالات| المراسل نت:
فيما تفصل اليمن ساعات قليلة على دخول الحرب عليه عامها الثالث التي انطلقت بقيادة السعودية في 26 مارس 2015، ما تزال المواقف المراقبة لسير المعارك تؤكد أن التحالف فشل في تحقيق هدفه، ومع استطالة أمد الحرب تظهر أصوات ترى أنه يجب إخراج السعودية من المأزق.
وفي هذا السياق يرى مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية المصري الأسبق، معصوم مرزوق، أنه بعد عامين من الحملة العسكرية بقيادة السعودية على اليمن أصبحت هناك أهمية لمساعدة السعودية للخروج من المأزق اليمني وذلك في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد مرزوق أن “الحملة لم تحقق أي هدف ملموس على الآرض، وهناك انتكاسات متتالية” مشيراً إلى أن “التوقعات قبل الحملة حذرت من التورط في الأزمة اليمنية، وللأسف لم يستمع أحد للتحذيرات، واليوم يجب مساعدة السعودية للخروج من هذا المأزق، بدلا من استهلاك مواردها في حرب لن تتمكن من إنهائها”.
ورأى مرزوق أنه “إذا تواضع القادة في السعودية بعض الشيء، وقدموا تنازلات للأطراف اليمنية، وكان هناك إخلاصا من مختلف الأطراف لوضع صيغة للحل السياسي، يمكن الوصول لمخرج من المأزق. وقبل كل شيء يجب أن تدرك مختلف الأطراف خارج اليمن أن دورها مساعدة الأطراف اليمنية على الوصول لصيغة للحل، وليس مساعدتها على الاستمرار في الصراع”.
(298)
