تعز| المراسل نت:
على مدى 24 ساعة الماضية، شهد مربع صغير واقع تحت سيطرة الموالين للتحالف السعودي وسط مدينة تعز 5 عمليات اغتيال وتصفيات، رصدها المراسل نت، وطالت ضباطاً وقيادات رفيعة المستوى تنتمي لأكثر من فصيل مسلح لكنها لم تخرج عن سياق صراع الانقسام بين السعودية والإمارات.
ففي إطار فصيل “كتائب حسم” التي يقودها “عدنان رزيق” المعروف بارتباطه بتنظيم القاعدة والذي منح رتبة عسكرية كبيرة في إطار قوات هادي، قام أحد مسلحي الفصيل باغتيال أحد أبرز قادته ويدعى العقيد ناصر القباطي الذي كان قائداً للسلاح الثقيل في الفصيل ذاته. وبعد ذلك قام مسلحون من ذات الفصيل بإعدام قاتل القباطي وتصوير العملية ونشر صورها في مواقع التواصل والصفحات الإخبارية.
وقام مسلحو “حسم” بقطع الشوارع عقب عملية الاغتيال التي طالت العقيد القباطي في منطقة بير باشا وسط تعز التي شهدت أيضاً عملية تصفية أخرى استهدفت مسلحاً ينتمي لاحد الفصائل الأخرى.
وفي منطقة الاجينات نفذ مسلحون ينتمون لفصيل مسلح عملية اغتيال طالت ضابطاً من القوات الموالي لهادي.
أما أكثر العمليات إثارة فكانت تلك التي حدثت داخل مستشفى الثورة والذي اقتحمه مسلحون من أحد الفصائل المسلحة والذين اقتحموا غرفة يرقد فيها أحد جرحى الفصائل ويدعى “إسحاق الزريقي” وقاموا بقتله أمام أعين الأطباء والممرضين قبل أن تؤدي العملية لاغلاق المستشفى بالكامل.
(313)
