داعش يقتل 30 مدنياً حاولوا الفرار من الموصل

وكالات| المراسل نت:

قال ضابط في الشرطة العراقية اليوم الاثنين إن 30 مدنيا قتلوا برصاص تنظيم داعش اثناء محاولتهم الفرار من مناطق يسيطر عليها التنظيم غربي الموصل400 كيلومتر شمالي بغداد.

 

وقال العميد محمد الجبوري من قيادة شرطة نينوى لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن “عناصر داعش نفذت حملة قتل جماعية بحق مدنيين من سكان منطقتي /تموز والرفاعي/ التي مازالت تخضع لسيطرة داعش لدى محاولتهم الهروب في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد باتجاه بوابة الشام التي تخضع لسيطرة قوات الجيش غربي الموصل”.

 

 

وأضاف أن “عناصر داعش أقدمت على قتل نحو 30 شخصا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، بواسطة قناص من التنظيم وإطلاق قذيفتي هاون قبل وصولهم البوابة بأمتار قليلة، مما أدى إلى مقتلهم ومن ثم أقدمت على رمي جثثهم على مقربة من بوابة الشام غربي الموصل”.

 

وذكر أن “عناصر داعش تقوم بدوريات لاستهداف المدنيين في الاحياء التي تخضع لسيطرة داعش مما يحاول الهرب وفرضت عليهم حكم الإعدام الفوري لكل من يحاول الفرار”.

جدير بالذكر أن عمليات القوات العراقية لتحرير الجانب الأيمن للموصل من تنظيم داعش تتواصل بعد نجاح القوات في شهر كانون ثان/ يناير الماضي في تحرير الجانب الأيسر في إطار عملية تحرير الموصل التي انطلقت في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

 

الى ذلك، استأنفت القوات العراقية تقدمها الاثنين في المدينة القديمة في وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل، شمال العراق، حسبما اعلن قائد عسكري عراقي رفيع.

 

وكانت الأمم المتحدة حذرت من وجود 400 ألف شخص عالقين في وسط الموصل يعيشون في ظروف حصار في الوقت الذي تخوض القوات العراقية معارك ضد تنظيم داعش “داعش” المتحصن بين المنازل المتلاصقة.

 

ونقل بيان عن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، ان “وحدات (الشرطة) الاتحادية وفرقة الرد السريع شرعت اليوم بالتقدم في محور جنوب غرب المدينة القديمة”.

 

 

وأشار جودت إلى أن القوات اندفعت باتجاه أهدافها في مناطق قضيب البان وطريق الفاروق القريب من جامع النوري الكبير.

 

وتضم المدينة القديمة مباني متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية الاليات العسكرية التي تستخدمها قوات الامن، ما يجعل المعارك فيها أكثر خطورة وصعوبة.

 

ويقع في داخل المدينة القديمة مسجد النوري الذي أعلن منه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2014 “الخلافة” في مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسوريا.

 

وتخوض القوات العراقية معارك ضارية في المدينة القديمة منذ عدة اسابيع، لكنها تواجه مقاومة شديدة ادت الى تباطؤ التقدم.

وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/ فبراير عملية كبيرة استعادت خلالها السيطرة على العديد من الأحياء والمواقع المهمة بينها مبنى مجلس محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، ومتحف الموصل.

 

أ د ب

(46)

الأقسام: المراسل العالمي

Tags: ,,,