واصلت الوفود اليمنية في مشاورات الكويت اجتماعاتها اليوم في ثلاث لجان متوازية.
ناقشت اللجنة السياسية، بحضور المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جوانب معينة لاستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي، وكذا الحاجة لتهيئة المناخ السياسي لتوافق واسع.
وبدأت الأطراف في اللجنة الأمنية في تداول بعض الرؤى حول القضايا العسكرية و الأمنية، بما فيها تلك التي تتعلق بآليات الانسحاب وتجميع القوات.
أما في لجنة الأسرى والمعتقلين فقد ناقش الأعضاء مقترح الإفراج عن 50% من كافة الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف قبل حلول شهر رمضان المبارك. وتطرق النقاش إلى الآليات اللازمة لتنفيذ ذلك، ومعايير اختيار القوائم الأولية. واتفقت الأطراف على بلورة مقترحات في هذا الشأن.
جددت الوفود تأكيدها على أن النقاشات محكومة بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ونوهت بالتزامها بالحوار كسبيل وحيد لوقف الحرب والعودة للانتقال السياسي السلمي والمنظم.
كما التقى المبعوث الخاص بأعضاء من لجنة التهدئة والتواصل بحضور بعض من أعضاء الوفود المشاركة بالمشاورات. وتم خلال اللقاء الاستماع إلى إحاطة عن عمل اللجنة واللجان المحلية والنقاش في التحديات التي تواجه عملها وكيفية التغلب عليها. وشدد المبعوث الخاص على أهمية تفعيل اللجان المحلية ودعم عملها.
وعلق المبعوث الخاص على نقاشات اليوم بالقول: “يبدي الطرفان جدية في المشاورات، وأتمنى على وسائل الإعلام الابتعاد عن نشر الشائعات التي تشوش على مسار السلام. كلنا أمل بأن يسفر تظافر الجهود عن سلام حقيقي وندعو الجميع إلى دعم اليمن في هذه المرحلة الفاصلة”.
والتقى المبعوث الخاص بسعادة السيد صالح القنيعير مبعوث مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن وكذا بعدد من الدبلوماسيين لتوحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل ومستدام.
وستستأنف اللجان الثلاث اجتماعاتها صباح الغد.
التقرير الإعلامي اليومي-مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن
11 مايو/ أيار 2016- الكويت
(102)
