متابعات خاصة| المراسل نت:
كشفت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية بحكومة عبدربه منصور هادي ووزراء وشخصيات دينية وحزبية موالية للتحالف السعودي تعرضت لعملية نصب لأموال أرادوا استثمارها وفي إطار غسيل الأموال وبلغت أكثر من مليار دولار.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر خاصة أن شخصاً يدعى “عبدالعليم الشلفي” يمنية الجنسية واشتهر بمهارته في الاستثمارات، تلقى أكثر من مليار دولار من قبل وزراء هادي والموالين للتحالف قبل ان يختفي تماماً عن الأنظار.
وبحسب تلك المصادر فإن من بين تلك الأموال “500 مليون دولار” لوزير الخارجية عبدالملك المخلافي، مشيرة إلى أن مبلغا كبيرا اودعه الشيخ عبدالمجيد الزنداني لدى الشخص ذاته بعد أن ذاع صيته بينهم في الأعمال التجارية والقدرة على غسل الأموال.
وأوضحت أن المخلافي توجه مؤخراً إلى الإمارات بعد حصوله على أنباء بتواجد “الشلفي” هناك إلا أن الأخير اختفى فجأة ولم يتمكن الوزير المخلافي من العثور عليه.
ومن بين الشخصيات التي قدمت للشلفي مبالغ مالية القيادي بالإصلاح الحسن أبكر الذي له ارتباطات بالقاعدة ويوجد ضمن قائمة العقوبات الأمريكية والذي يتواجد الآن في الرياض.
مصادر من جنوب اليمن أشارت أن المسؤولين بحكومة هادي الذين وقعوا في شراك “الشلفي” ينتمون للمحافظات الشمالية لكنهم يتكتمون على الخبر ويواصلون البحث عن الأخير، مشيرة إلى أن الجنود الموالين للتحالف في مأرب والجوف والمنطقة السابعة يشكون عدم تسلمهم لمرتباتهم بينما المبالغ المالية يتم استثمارها في أعمال غير شرعية.
واتهمت تلك المصادر أن الأموال التي ضاعت على المسؤولين بحكومة هادي حصلوا عليها خلال الحرب واستطاعوا جني أموالاً في ظل فساد أطراف “الشرعية”.
في السياق أكد مصدر دبلوماسي لـ المراسل نت أن الوزير المخلافي تواجد بالفعل في الإمارات في زيارة لم تأخذ أي طابعٍ رسمي ولم يتم الإعلان عنها.
(1111)
