الإصلاح يرسل مجاميع مسلحة من أبناء الحديدة إلى جبهة ميدي بعد تعرضهم لطرد إماراتي

خاص| المراسل نت:

 

أكدت مصادر عسكرية وإعلامية موالية للسعودية صحة الخبر الذي نشره المراسل نت قبل أيام حول تعرض المقاتلين من أبناء الحديدة للطرد من قبل الامارات التي اتهمتهم بالانتماء لحزب الإصلاح الاخواني، عندما أعلنت تلك المصادر وصول عشرات المقاتلين من أبناء الحديدة (لواء تهامة) إلى مديرية ميدي الحدودية للقتال في صفوف مجاميع حزب الإصلاح.

 

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر عسكرية موالية للسعودية أن 300 مقاتل من “لواء تهامة” وصلوا أمس الجمعة إلى مديرية ميدي بمحافظة حجة قادمين من مأرب للقتال في صفوف القوات الموالية للتحالف وللسعودية بشكل رئيسي.

 

القوات الإماراتية تطرد مجاميع مسلحة جديدة من أبناء الحديدة بتهمة الانتماء لحزب الإصلاح

(تم نشر الخبر في 21 مارس الماضي)

قتل عدد من المسلحين وأصيب عدد آخر من الموالين للتحالف السعودي جراء انفجار استهدف شاحنة عسكرية كانت تقلهم إلى محافظة مأرب بعد تعرضهم للطرد من قبل الضباط الإماراتيين الذين قالوا أنهم ينتمون لحزب الإصلاح المنصف في قائمة الإرهاب بالإمارات.

 

وكشفت مصادر مطلعة لـ المراسل نت أن القوات الإماراتية المتواجدة في الساحل الغربي اليمني قامت بطرد دفعة جديد من المقاتلين المنتمين لمحافظة الحديدة بتهمة انتمائهم لحزب الاصلاح المصنف بقائمة الارهاب في الامارات.

 

وبحسب مصادر المراسل نت فإن المسلحين الذين شملهم قرار الطرد توجهوا عبر ناقلات عسكرية إلى مأرب للالتحاق بلواء “تهامة” الذي تشكل برعاية سعودية من عناصر حزب الإصلاح، وفي الطريق انفجرت عبوة ناسفة بإحدى الناقلات أثناء مرورها من قرب محطة الشبواني بمأرب ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

 

ووجهت قيادات المجاميع اتهامات للإمارات باستهداف المسلحين التابعين لهم.

 

وفي مطلع الشهر الجاري علم موقع المراسل نت من مصادر مطلعة إن قيادة القوات الإماراتية قامت بطرد المئات من المجندين المنتمين لمحافظة الحديدة بعد فترة قصيرة من بدء تدريبهم.

 

وبحسب مصادر المراسل نت كانت الإمارات قد استقطبت المئات من الشباب المنتمين لمحافظة الحديدة وقامت بنقلهم إلى أحد معسكرات التحالف بمدينة “عصب الارتيرية” للبدء بتدريبهم قبل أن يتعرضوا للإهانات والتخوين من قبل الضباط الإماراتيين قبل أن ينتهي المطار بهم إلى الطرد.

 

وتوضح المصادر أن الخلافات السعودية الإماراتية انعكست على عمليات التجنيد التي تقوم بها الإمارات، حيث تم اتهام المجندين من أبناء الحديدة بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان (الإصلاح) الذي تصنفه أبوظبي كجماعة إرهابية.

 

وأشارت المصادر أن المجندين تعرضوا لسيل من الشتائم والاتهامات وتم إرغامهم على تسليم المبالغ المالية التي حصلوا عليها في بداية عملية تجنيدهم.

 

 

(198)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار