إدارة ترامب تصدم السعودية للمرة الثانية بتأكيد تراجعها عن اسقاط الرئيس بشار الأسد

متابعات خاصة| المراسل نت:

لم تستفق السعودية ودول خليجية ممن تدعم اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، من الصدمة التي تسبب بها وزير الخارجية الأمريكي الذي أعلن لأول مرة تخلي بلاده عن اسقاط الأسد قائلاً أن ذلك يحدده السوريين، ليجدد البيت الأبيض تلك الصدمة بإعلانه عن دعم تصريحات وزير الخارجية بهذا الخصوص ومؤكداً أن أمريكا يجب تقبل بالواقع السياسي في سوريا.

 

وظهر الموقف الأمريكي لأول مرة يوم الخميس الماضي عندما عقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مؤتمراً صحفياً في أنقرة مع نظيره التركي، وقال “إن الشعب السوري هو من يحدد مصير الرئيس الأسد”

 

وكان الأمل قد عاد للسعودية بدعم إدارة ترامب لإسقاط الأسد وأعلن البيت الأبيض في فبراير الماضي أن السعودية والدول الخليجية وافقت على تمويل انشاء مناطق آمنة في سوريا خلال أول اتصال بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

وفيما كان سياسيون سعوديون يعتقدون أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في العاصمة التركية أنقرة بخصوص الأسد كانت زلة لسان، إلا أن البيت الأبيض عاد أمس الجمعة، ليدعم تلك التصريحات ويقر بضرورة أن تتقبل الولايات المتحدة الواقع السياسي في سوريا.

 

وقال البيت الأبيض في بيان، اطلع عليه المراسل نت، ونشرته وكالة رويترز، إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري وإن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم داعش.

 

كما نقلت الوكالة عن شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض في قوله أنه “فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن.”

 

(104)

الأقسام: المراسل العالمي

Tags: ,,,,,