محكمة مصرية تعيد جيرتي تيران وصنافير للسعودية قبل لقاء السيسي مع ترامب

القاهرة| المراسل نت:

قبل أن يدخل ولي ولي العهد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، أعلنت شركة أرامكو السعودية استئناف شحنات النفط إلى مصر بعد أن قررت وقفها في أكتوبر الماضي، وقبل يوم من لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي، أصدرت محكمة الأمور المستعجلة حكماً يبطل قرار المحكمة الإدارية العليا وأيدت اتفاقة الحدود المصرية السعودية وبالتالي انتقال جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسيادة السعودية، وبين ذلك كان اللقاء بين الرئيس المصري والملك السعودي على هامش القمة العربية في الأردن بعد قطيعة دامت عام كامل.

 

هكذا يمكن تلخيص الحكم المصري بسعودية الجزيرتين وعودة البترول السعودي لمصر، فالرئيس الأمريكي الذي يعد لتحالف يضم مصر والسعودية والأردن والإمارات وإسرائيل لا يريد أن تظل الملفات معلقة بين أي من دول هذا التحالف.

 

وأفاد مراسل المراسل نت في القاهرة أن محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة أصدرت حكماً، اليوم الأحد، ببطلان الحكم القضائي الذي حكم بمصرية جزيرتي تيران وصنافير ومنع نقلهما للسيادة السعودية.

 

وبموجب الحكم تصبح الجزيرتان الواقعتان على البحر الأحمر تحت السيادة السعودية مالم يصدر حكماً آخر في من القضاء المصري خصوصاً أن من المتوقع أن يحدث القرار احتجاجات واسعة في مصر.

 

وكانت المحكمة الإدارية العليا بمصر أصدرت حكماً نهائياً يؤكد سيادة مصر على الجزيرتين.

 

لكن وبحسب خبراء قانونيين قللوا من أهمية حكم محكمة الأمور المستعجلة وتحدثوا لصحيفة “المصري اليوم” أن حكم الأمور المستعجلة اليوم، حكم أول درجة، قابل للطعن عليه أمام محكمة الأمور المستعجلة المستأنفة.

وبحسب الصحيفة أيضاً قال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، إن الحكم نهائي وبات مضيفاً أن مصر “أمام حكمين متناقضين كلاهما بات ونهائي، تفصل بينهما المحكمة الدستورية العليا”.

 

ويتوقع أن يحدث الحكم الصادر اليوم بسعودية الجزيرتين، احتجاجات واسعة في مصر كالتي شهدتها عقب الاتفاقية التي وقعتها الحكومة المصرية مع نظيرتها السعودية والتي قضت بنقل السيادة على الجزيرتين للسعودية.

(129)

الأقسام: المراسل العالمي

Tags: ,,,,,,,,