مسلحو التحالف يغلقون مستشفى الثورة بتعز والطاقم الطبي يستبدل المبنى بخيمة وسط المدينة

تعز| المراسل نت:

 

اضطر طاقم مستشفى الثورة بتعز لنصب خيمة أمام مبنى المحافظة واستقبال المرضى بداخلها بعدما تمركز مسلحون سطح المستشفى وانتشروا في داخله وفي محيطه.

وتعرض مستشفى الثورة في تعز لعدة اقتحامات من قبل مسلحي الفصائل الموالية للتحالف السعودي وإقرار قوات هادي بعجزها عن تأمين المستشفى.

 

وقال أحمد الدميني وهو أحد أطباء المستشفى، في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع “فيسبوك” أنه ” تم اليوم نقل هيئة مستشفى الثورة الى امام مقر المحافظة بشركة النفط بعد عجز السلطة المحلية وادارة الامن والشرطة العسكرية وقيادة المحور وجميع الألوية فرض الأمن داخل المستشفى”.

 

وتعرض المستشفى لاقتحامات متعددة من قبل المسلحين الموالين للتحالف وفي احدى المرات قاموا باقتحام المستشفى وقتلوا أحد الجرحى في إطار عمليات التصفية والاغتيالات المتبادلة بين الفصائل المسلحة المنقسمة بين السعودية والإمارات.

 

وعقد مدير عام مكتب الصحة التابع لحكومة هادي بمحافظة تعز مؤتمراً صحفياً كشف خلاله الصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي بالمحافظة.

 

وقال الكتور عبدالرحيم السامعي انه “لا يوجد مقر او مكان يزاول فيه مكتب الصحة وكوادره اعمالهم وان 423 مؤسسة صحية تعمل داخل المحافظة بدون موازانة تشغلية”.

 

وأضاف “أعددنا موازنة على نمط موازنة عام 2014 والموازنة المعدة كانت 700 مليون وكم الف ريال ونصيب الفرد الواحد من هذه الموازنة 136 ريال في السنة اي ان كل فرد لديه 136ريال في السنة مخصص صحي لكى يتعالج فيه وقد اعدت هذه الموزانة بحجم كتيب كبير تم ارسالها الى العاصمة المؤقتة عدن”.

 

وتابع قائلاً أنه “وبعد شهر فاجأنا المختص بالحسابات يقول لنا الكتاب حقكم عندي بالسيارة وقلنا له أليس من المفروض أن يتم ارسالة إلى المالية، فأجاب أنه لا يوجد أحد في المالية يستلم موازنة”

 

(82)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,مشَاهِد