حملة ترهيب غربية ضد الحكومة السورية على خلفية مزاعم هجوم كيماوي في إدلب

دمشق|المراسل نت:

يواجه الجيش والحكومة السورية إرهاباً كبيراً وحملة تخويف من قبل الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، التي اتهمت الجيش السوري بتنفيذ هجوم كيماوي في ريف أدلب.

 

ورصد المراسل نت المواقف الدولية التي صدرت قبل أن يتم الوصول لموقع ولم تمضع ساعات على الهجوم المزعوم بصورة تؤكد وجود اتهام مسبق وجاهز، حيث سارعت الولايات المتحدة لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لمناقشة الهجوم، فيما حمل البيت الأبيض النظام السوري مسؤولية الهجوم. أما فرنسا فلعبت دوراً تحريضياً عندما قال وزير خارجيتها أن الرئيس بشار الأسد يختبر الإدارة الأمريكية بالهجوم الكيماوي في سوريا.

أما بريطانيا التي كانت رئيس حكومته “تيريزا ماي” تدافع عن علاقتها بالسعودية باعتبارها تعود بالرخاء على بلادها فطالبت بتحقيق فوري في الهجوم المزعوم تضمنت إدانة للجيش السوري.

 

تركيا أيضا قالت أن الجيش السوري انتهك بشكل واضح قرارات الأمم المتحدة.

كل تلك المواقف التي أدانت بشكل مباشر الحكومة السورية جاءت في وقت قالت الأمم المتحدة أنها ستحقق في الهجوم لتحديد ما إذا كان قد حدث وبعد ذلك تحديد المسؤول عنه.

وبحسب رويترز قالت اللجنة المستقلة التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينيرو “لا بد من تحديد الجناة في مثل هذه الهجمات ومحاسبتهم.”

 

الجيش السوري نفى بشكل مطلق تنفيذ أي هجوم كيماوي نافياً صحة الأنباء التي تحدثت عن هجوم من هذا النوع في “خان شيخون” الواقع في ريف إدلب.

 

وقالت قيادة الجيش السوري في بيان، اطلع عليه المراسل نت، أن”المزاعم والادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول استخدام مواد كيماوية في بلدة خان شيخون بريف إدلب”.

 

واتهم البيان المجموعات المسلحة بأنها تدأب ” على توجيه الاتهام للجيش العربي السوري باستخدام الغازات السامة ضد أفراد هذه المجموعات أو ضد المدنيين في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها وتعجز عن تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض في محاولة يائسة لتبرير فشلها والحفاظ على دعم مموليها”.

 

 

 

(70)

الأقسام: المراسل العالمي

Tags: ,,,,,,,,,