الصورة تتحدث: متقاعدون ماتوا وآخرين بانتظار الموت أو المرتب أمام مكاتب بريد عدن

عدن| المراسل نت:

 

في 18 مارس الماضي توفي أحد المتقاعدين من أبناء عدن أمام أحد مكاتب البريد في منطقة خور مكسر بعد انتظار دام أشهر لعل حكومة هادي تصرف راتبه الذي يقدر بـ21 ألف ريال أي ما يعادل 60 دولاراً فقط.

 

حكومة هادي التي تسلمت 400 مليار ريال دون أن تبذل أي مجهود عندما استلمت طبعة نقدية جديدة من المطبعة الروسية، لكنها لم تصرف المرتبات في مناطق سيطرتها أو في مناطق سيطرة الطرف الآخر.

 

ما يزال موظفو الدولة ينتظرون منذ أكثر من نصف عام لمرتباتهم التي ينتظروها من النقود التي سلمتها روسيا لهادي وحكومته ولا يسألون تلك الحكومة عن مصير إيرادات النفط والغاز والمنافذ والمنح ولا المليارات التي تحصل عليها من السعودية.

 

أمام مكتب البريد في عدن تظهر الصورة التي حصل عليها المراسل نت أن المتقاعدين ما يزالون ينتظرون أمام المكتب كل يوم ويعودون خالي الوفاض وبعضهم ينام أمام بوابة البريد ينتظر المرتب أو مصير زميله الذي توفي بذات المكان.

 

مواطن آخر، في منطقة الشيخ عثمان بمدينة عدن، كما يظهر بصورة أخرى حصل عليها المراسل نت، وهو ملقي في الشارع دون أن ينتبه له أحد أو يعرفون إن كان حياً أو ميتاً.

متقاعدون أمام البريد في عدن:

 

مواطن يائس في الشيخ عمثان بعدن ولا يعرف أحد إن كان حياً أو ميتاً:

 

متقاعد توفي أمام مكتب بريد في عدن بانتظار مرتبه في 18 مارس الماضي:

(102)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,مشَاهِد