رسالة الى الوالي “الإعلامي”

أسامة الموشكي

 

بداية الحديث،

دعونا نقف لبرهه امام ما تسمى مجزرة الكيماوي التي قيل ان نظام الاسد هو من قام بارتكابها ،!

مهلا اطيلوا وقفتكم ولنتريث ونتمعن فيها،

اذن ما رأينا، رأينا مشاهد اعتدنا رؤيتها وليست بالغريبة علينا،

أليس كذالك ،؟

دماء، ركام، اشلاء، انين، عويل، دموع، مأساة .،

لمن تريث وتمعن في وقفته سيرى اشياء لسنا معتادين رؤيتها ،!

ادانات، ضجيج، صخب، تأجيج، تهويل، ترويج.،

مهلا قبل ان يقاطعني أحدكم،

فضلا ؛ اخلع عنك رداء شح الامكانات واسدل عنك لثام التبريرات ليتسنى للعالم ان يراك،

 

حسنا لنبدا حديثنا الان،

منذ بداية العدوان ونحن نعلم ان عدونا متفوق علينا عسكريا واقتصاديا واعلاميا وتلك ركائز حربهم،

اضيفوا نقطة بعد عسكريا.  وعلامة تعجب امام إعلاميا ! اما اقتصاديا ضعوها في  الهامش |

_

وضعنا نقطة بعد عسكريا اليس كذالك ،؟

لسنا من وضعها،

بل وضعها العسكريون الذي تفانوا في تطوير أنفسهم ليذيلوا امكانات عدوهم بنقطه. معلنين الانتقال لسطر جديد نحن من نضع معالمه.

وضعنا علامة تعجب امام إعلاميا اليس كذالك ،؟

هذه المره نعم نحن من وضعها،

أرتكب بحقنا مئات المجازر البشعه والذي كان ضحاياها بالمئات،

في اسواق، اعراس، منازل، مستشفيات، مدارس، طرقات، صالات، حتى السجون، الكثير الكثير والذي يصعب حصرها في مقال واحد ،!

مشكلتنا، اننا عند كل مجزرة نتألم وفي التي تليها نتألم، ألم يحن الوقت بأن نتخلى عن تهامية نطقنا وننطقها ( نتعلم )

 

 

اولا،

فليستغل جهابذة اعلامنا الموقر وقت فراغهم الطوويل بفتح قنوات تواصل مع نشطاء وإعلاميين عرب واجانب والتنسيق معهم في الترويج لحدث ما، ‘وهذا متوفر’

وفي وقت عملهم القصير، يسعون للتنسيق الداخلي فيما بينهم ووضع اولوية لتداول الاحداث للتركيز على حدث ما،

وقبل هذا، الشعور بأنهم ‘إعلاميين’ وعلى عاتقهم ‘مظلومية’ ليسو ‘متفرطين’ يناكفون هذا ويحاربون ذاك وكاننا في ولاد الوالدة ‘حورية’

ومن ثم،

التقاط الصور الكثيرة المعبرة، وتوزيعها وترويجها لمن تم التنسيق معهم لاستخدامها الاستخدام اللازم، وتسهيل النزول لمراسلي القنوات والصحف الداخليه والخارجية لإجراء التقارير ، العمل على حملة في تويتر بالصور الملتقطه، وكل هذا يجري في اول يومين من الحدث،

وفي الايام التي تلي الحدث، يتم العمل على عدم تداول اي حدث اخر قد يغطي او يشوش على الحدث الاصلي، وايضا استمرار التقارير والتقاط الصور لحملة في تويتر ثانية، والعمل على صنع افلام وثائقية قصيره درامية ، بغرض  الترويج للحدث اكثر ، وترجمتها لعدة للغات وعرضها في القنوات الرسمية والصديقة وارسالها الى من تم التنسيق معهم داخليا وخارجيا بغرض الترويج واثارة الحدث ، واستغلال الشعراء والمنشدون للعمل في اطار الحدث ، وترويجها ايضا فالعالم اصبح قرية واحدة،

‘وهذا مقدور عليه’

اخيرا،

العالم الله اني لا أقول هذا، من دافع مناكفة او استغلال ثغرات انما من دافع حرقة على حال اعلامنا الذي لا يكاد ان يصل الى ذمار فنحن من جعلناها ‘حرب منسية’ لا نريد استهداف الحكومات لا اقول استهداف الحكومات  لانها مشتراة،

كفي فقط ان يعلم بها الشعوب ، وكل هذا بسيط جدا وامكاناتنا تستطيع.

فلنجرب ونسعى ونتوكل على الله، فنحن أصحاب حق ومظلومية وماخاب من سعى واتكل على خالقه.

(146)

الأقسام: آراء

Tags: