متابعات خاصة| المراسل نت:
يواجه 200 طالب يمني في تركيا قرارا من السلطات التركية بترحيلهم من أراضيها فيما يقبع خمسة طلاب وبينهم طالبة في سجون تركية تمهيداً لترحيلهم.
وكشفت مصادر إعلامية عن رسالة وجهها طلاب اليمن في تركيا تتضمن شكوى من حكومة هادي بالتقاعس عن التحرك لإنقاذ مستقبلهم.
وبحسب تلك المصادر فإن 200 طالب يمني كانوا يدرسون في جامعات تركية تم إغلاقها بحجة أنها تابعة لأطراف ضالعة في الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا، مشيرة إلى أنه تم توزيع الطلاب على جامعات أخرى إلا أن هناك إجراءات ناقصة دفعت الحكومة التركية لاتخاذ قرار بترحيلهم وسط صمت من حكومة هادي.
وقال الطلاب في رسالتهم أن السلطات التركية قامت بترحيل أربعة طلاب يمنيين فيما يقبع 5 طلاب في السجون التركية تمهيداً لترحيلهم بينهم طالبة تدعى “عبير” تم وضعها في زنزانة انفرادية.
مصادر إعلامية أخرى قالت أن السلطات التركية قامت باعتقال الطالبة عبير وطلاب يمنيين آخرين بسبب حصولهم على منح دراسية من المدارس التركية في صنعاء التي تخرجوا منها والتابعة للمعارض “فتح الله غولن” الذي تتهمه الحكومة بالتخطيط الانقلاب، وانتقلوا بموجب تلك المنح للدراسة في تركيا بجامعات تابعة للمعارض غولن.
على صعيد قد يكون متصل بقضية ترحيل الطلاب اليمنيين، كشفت وسائل إعلامية خليجية نقلاً عن مصادر سياسية يمنية أن السلطات التركية فرضت حظراً على دخول اليمنيين إلى تركيا، تزامناً مع قيام الحكومة السعودية بطرد أعضاء حكومة هادي ومشايخ وشخصيات سياسية يمنية بعدما طلبت منهم مغادرة أراضي المملكة.
ونقل موقع “24” الاماراتي عن سياسي يمني طلب عدم الكشف عن هويته، إن السلطان التركية حظرت على اليمنيين دخول أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة التركية تشترط على أي يمني يرغب بالسفر إلى تركيا أن يحصل على تأشيرة من القنصلية التركية في جدة بعد حصوله على تزكية من قيادات الاخوان (حزب الإصلاح) وحصرت ذلك على الناشطين اليمنيين الذين يرغبون بالسفر للعلاج أو السياحة في تركيا وليس الإقامة فيها.
(495)
