مصر| المراسل نت:
بالنسبة لجماعة الاخوان المسلمين فإن كل ما يحدث في مصر من تفجيرات لم يكن ليشهدها المصريين لو لم يتم الإنقلاب على نظام الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما عبّر عنه الكثير من قياداتهم على رأسها الشيخ يوسف القرضاوي.
القرضاوي حامل الجنسية القطرية كتب تغريدة في صفحته بموقع توتير تعليقاً على التفجيرات التي ضربت الكنائس في مصر أمس الأحد وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الأقباط المسيحيين.
القرضاوي في التغريدة التي رصدها المراسل نت قبل حذفها قال ” لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد، التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة”.
وواجه القرضاوي سيلاً من الهجمات من قبل الناشطين المصريين الذين اعتبروا تغريدته تهديداً ضمنياً للمصريين باستمرار التفجيرات رداً على الانقلاب على الاخوان في مصر كما اعتبروها دليلاً على علاقة الاخوان بتنظيم داعش.
تلك الهجمات أجبرت القرضاوي على حذف التغريدة ونشر أخرى قال فيها ” ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم”.
لم تتضمن تغريدة القرضاوي أي كلمة مباشرة تدل على أن إلإدانة موجهة للتفجيرات التي ضربت كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين، كعادة جماعة الإخوان عندما تضطر لإعلان موقف من العمليات التي يتبناها تنظيم داعش.
أحد الناشطين المصريين علق على تغريدة القرضاوي قائلاً ” لا تصدقوا القرضاوي، فالاخوان المسلمين لا يرون أن أرواح المسيحيين المصريين من “الانفس الآمنة”
(327)
