بيروت| المراسل نت:
فاجأت السفارة السعودية في بيروت، العالم عندما نظمت فعالية تضامنية مع قضية الإمام الصدر، أبرز رموز الطائفة الشيعية في لبنان الذي اختفى عام 1978 عندما زار ليبيا وظلت قضية تغييبه غامضة لحد اليوم.
وبحسب موقع قناة العربية السعودية والإعلام السعودي الرسمي نظمت السفارة_السعودية في بيروت لقاء تضامنياً مع قضية الإمام موسى الصدر، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون الخليج، ثامر السبهان، وشخصيات سياسية وفكرية وبعض ممن عايشوا مرحلة الصدر منذ ظهوره على الساحة الوطنية، بحسب ما أورد موقع العربية.
وأشارت قناة العربية إلى أن اللقاء يأتي في إطار ما وصفته “حرص المملكة أن تكون على مسافة واحدة من كل الطوائف اللبنانية اجتماعياً ودينياً وثقافياً عبر تنظيم سلسلة لقاءات تكرم السفارة السعودية خلالها شخصية وطنية كان لها دور كبير في الحياة الوطنية اللبنانية”.
وولد الإمام الصدر في مدينة قم الإيرانية في 4 يونيو عام 1928م، حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.
المصدر: موقع قناة العربية+ موسوعة ويكيبيديا
(810)
