صحافة| المراسل نت:
تشعر دول التحالف على رأسها السعودية بانزعاج كبير من تقارير المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تحذر من الهجوم على ميناء الحديدة وتتهم التحالف بحصار اليمن وترك 17 مليون يمني للجوع ممن يحصلون على احتياجاتهم عبر الميناء الذي يتكفل بدخول 80% من احتياجات اليمن من الغذاء والدواء والطاقة.
وأوعزت السعودية لحكومة هادي لتوجيه انتقادات لتقارير الأمم المتحدة عبر أحد الوزراء الذي قال أن التقارير حول حصار اليمن والمجاعة المحدقة غير دقيقة.
ورصد المراسل نت الهجوم الكبيرة الذي شنته صحيفة “الرياض” الرسمية السعودية على مبعوثي الأمم المتحدة واتهمتهم بالتواطؤ مع الحوثيين وصالح في اليمن.
وخصصت الصحيفة افتتاحية عددها الصادر يوم السبت لمهاجمة الأمم المتحدة وعنونت الافتتاحية بـ” تحول سلبي في الأداء الأممي”.
ورأت الصحيفة أنه كان لافتاً في المسارات الأخيرة للأزمة اليمنية “دخول طرف كان من المستحيل تصور وقوفه أو حتى تعاطفه مع من جرمتهم القرارات الأممية، وهم مبعوثو الأمم المتحدة ومقرروها ولجانها حيث تجاوزا في تصريحاتهم وتقاريرهم الأخيرة الصورة النمطية المعروفة عن المنظمة الدولية وهي الحياد بمبدأ (لا أسمع..لا أرى.. لا أتكلم) إلى مفهوم الضعف المهني في الأداء، والانحياز غير المبرر في المواقف”.
وأضافت الصحيفة السعودية أن “المطلوب من مقرري الأمم المتحدة شيء واحد فقط، وهو نقل الصورة الحقيقية عن الواقع دون تحيز لأي طرف على حساب آخر”. وعادت الصحيفة لتطالب الأمم المتحدة بتبني الواقع الذي تقدمه هي عندما زعمت أن “الواقع على الأرض يشير إلى مواصلة المليشيات الانقلابية قطع الطريق أمام القوافل الإغاثية التي تحمل الغذاء لأبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم وخلفياتهم السياسية”.
(168)
