الكويت|المراسل نت:
ضرب مقترح تشكيل حكومة توافقية وتراً حساساً لدى حكومة هادي التي تعتقد أن التحالف قاد الحرب لأكثر من عام من أجل تثبيت وجودها وانعكس ذلك على هجوم الإعلام الحكومي بشكل غير مباشر على ولد الشيخ.
وكان موضوع تشكيل حكومة توافقية تتولى تنفيذ قرار مجلس الأمن مطلباً من قبل وفد الحوثيين والمؤتمر قبل ان تسجل الامم المتحدة اختراقاً لصالحهم بتبني المبعوث الأممي لهذه الفكرة وهو ما شكل خطراً محدقاً على حكومة هادي.
وفيما أعلنت الأمم المتحدة أن حكومة التوافق أصبحت مسألة ضرورية ومتفق عليها ويتم التشاور بشأن توقيتها صب رئيس وفد الحكومة جام غضبه على ولد الشيخ متهماً إياه بمحاولة تثبيت الانقلاب.
وعلى عكس إعلان الأمم المتحدة رأت حكومة هادي أن جلسات المفاوضات اليوم كانت فاشلة حيث ذكر موقع سبأنت الذي ينطلق من الرياض أن “المناقشات في كل اللجان التي شكلها المبعوث الأممي الخاص لليمن وصلت الى طريق مسدود”
وعرض الموقع سلسلة من المطالب التي طرحها وفد الرياض على ولد الشيخ بينها مطالب بإلزام الحوثيين والمؤتمر بالابتعاد عن المطالبة بتشكيل حكومة رغم انه اصبح مقترحاً أمميا حيث ذكر الموقع ان “الوفد الحكومي طالب من الأمم المتحدة إلزام الطرف الآخر بعدم ربط التقدم في اللجان الأمنية والعسكرية ولجنة المعتقلين والمخفيين والأسرى بما يصنعونه من عراقيل في لجنة استعادة الدولة”.
وبحسب الموقع ذاته قدم الوفد الحكومي رسالة رسمية الى المبعوث أعاد فيها الاشارة الى الاتفاقات حول موضوع المعسكر وانقضاء المدة المحددة للمتابعة ولم يتم حتى اللحظة وقف التدهور بل استكمال الاستيلاء على المعسكر مما يؤكد اصرار الانقلابيين على عدم احترام اي التزام .
(152)