تويتر|المراسل نت:
انشغل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بالهاشتاق الذي أطلقه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي نشر تغريدتين من إجاباته لاحدى الصحف الرفنسية مصحوبة بـ #الجبير_الحوثيين_جيراننا.
وكان المغردون اليمنيون والسعوديون هم الأكثر انشغالاً وتفاعلاً مع هاشتاق الجبير فاليمنيون قللوا من أهمية تصريحات الجبير معتبرين أنها تعبر عن المرحلة السياسية والبعض الاخر اعتبرها اعلان هزيمة للتحالف فيما غلب الشعور بالصدمة على المغردين السعوديين.
ونشر الجبير تغريدتين على النحو التالي “١- سواءً اختلفنا أو اتفقنا مع #الحوثيين ، فإنهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لـ #اليمن #الجبير_الحوثيين_جيراننا”
والتغريدة الأخرى “٢- بينما #داعش و #القاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاءلا في #اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم #الجبير_الحوثيين_جيراننا”
ونشر موقع قناة العربية السعودية مقالاً للكاتب فارس بن حزام اتخذ من الهاشتاق عنواناً للمقال والذي قال فيه “لعل العنوان أول هاشتاغ نشيط في مسيرة وزير الخارجية السعودي. قبل أيام أتم عامه الأول وزيراً، ومحولاً الوزارة إلى أنشط خارجية في الشرق الأوسط. وطوال عام كان الجمهور السعودي يصبغ عليه المدائح، ويحيي نشاطه من بلد إلى آخر، ويحتفي بتصريحاته ويرددها. غير أن تصريحاً واحداً مجتزأ أغضب مجموعة نشطة على تويتر.”
واعتبر الكاتب ان التوصيف كان دقيقا إلا أنه يرى ان هاشتاق الجبير لم يعجب العامة عندما اشار في ذات المقال الى ان “هذا التصنيف الدقيق لم يعجب العامة. يريدون منه أوصافاً قاسية بحق الحوثيين. وهو للحق لم يقصر في ذلك منذ أول ساعة في عاصفة الحزم الأولى إلى اليوم. ولكن وجب عدم التغافل عن حقائق عدة. منها وضوح الحرب منذ أول دقيقة، ليست للقضاء أو عزل الحوثيين، بل إعادة الشرعية في اليمن، بما فيها عودة الحوثيين إلى العمل السياسي ونزع سلاحهم، وكل ذلك بات مثبتاً في قرار مجلس الأمن. أما فيما يعني بإرهاب القاعدة وداعش وتصنيفهما بالخطر الأكبر، فلأن النتائج ما نعيشها ويعيشها العالم أجمع، باختطافه ديننا ودولنا وشبابنا”
(119)
