فيسبوك|المراسل نت:
تتصف مواقف السياسيين اليمنيين بالتقلبات الدائمة وبدأت مرحلة جديدة من السرعة في تغير المواقف لدى الساسة في اليمن منذ 2011 لتبلغ ذروتها مع عاصفة الحزم في مارس2015.
الوزير عبدالعزيز جباري ونائب رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات الكويت والذي أصبح اليوم من الرجال الموالين للسعودية كان له في عام 2014 رأي آخر مخالف لآرائه اليوم تجاه السعودية.
ففي 9يناير/كانون الثاني هاجم الوزير جباري السعودية بشدة من خلال منشور له على الفيسبوك عرض فيه جزء من طرح موسع له في مؤتمر الحوار الوطني آنذاك.
وقال جباري آنذاك “المملكة السعودية لاتريد من اتفاقية الطائف وما بعدها سوى الاستيلاء على الأرض فقط..ولديهم القناعة ان سعادتهم لايمكن ان تستمر إلا في تعاستنا ..وخيرهم ورفاهيتهم في فقرنا وبؤسنا ولايمكن ان يأمنوا ويستقروا إلا في اختلافنا وتناحرنا .هذه هي الإشكالية”.
واضاف جباري “الإشكالية الأخرى…اننا كسياسيين يمنيين ومشائخ وزعماء جماعات ..لسنا مؤهلين للدفاع عن اليمنيين في المهجر او في الوطن بسبب امتداد ايادي الكثير منا للمال من الخارج فجزء منا يحج الى الرياض والجزء الاخر يحج الى طهران فلا تعولوا على هؤلاء وسيستمر هذا الوضع حتى تاتي نخبة نظيفة تعمل من اجل اليمن كل اليمن وليس من اجل مشاريعها الصغبرة”
يذكر أن جباري وقع في اخطاء املائية جمة بذل محرر المراسل نت مجهوداً لتصحيحها.
(145)
