وكالات| المراسل نت:
توصلت دول روسيا وإيران وتركيا، اليوم الخميس، لاتفاق حول إقامة “مناطق وقف التصعيد” في سوريا والتي تضمنتها الخطة المقدمة من الكرملن الروسي لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار ووقع عليه وفدي الحكومة والمعارضة السورية في العاصمة الكازخستانية أستانة التي تستضيف جولة جديدة من المحادثات.
وحدد الاتفاق أربع مناطق لوقف التصعيد حيث أعلن رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانة، ألكسندر لافرينتييف، وقف كافة الأعمال القتالية في مناطق “وقف التصعيد” الأربع في سوريا في الـ6 مايو الجاري لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
وكشف الإعلام الروسي المناطق الأربع التي سيتم فيها وقف التصعيد وهي محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية وجنوب سوريا.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية سيتم ترسيم خط على حدود المناطق الأربع مع إنشاء نقاط تفتيش تحت حماية وإشراف قوات عسكرية أجنبية تكون مضمونة من قبل دول هي روسيا وتركيا وإيران لتسهيل مرور المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وبحسب الوكالة يتضمن مشروع المذكرة:”مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش و”جبهة النصرة” والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لهما، فضلا عن المنظمات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة على هذا النحو خارج مناطق التصعيد”.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا “ستيفان دي ميستورا” تأييد الأمم المتحدة للاتفاق وقال “اليوم في أستانة أعتقد أننا استطعنا أن نشهد خطوة إيجابية واعدة هامة في الاتجاه الصحيح في عملية التصعيد للنزاع”.
من جانبها أبدت واشنطن ترحيباً حذراً باتفاق وقف التصعيد، وبحسب وكالة “فرانس برس” رحبت الخارجية الأمريكية بمبادرة موسكو وطهران وانقره عن وعبرت أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، لكنها شددت على القلق ازاء لعب ايران دورا في مفاوضات الاتفاق.
وتستضيف العاصمة استانة الجولة الثالثة من المفاوضات السورية بين الحكومة والمعارضة برعاية روسيا وتركيا وإيران فيما اكتفت الولايات المتحدة بدور المراقب.
(55)
