القاهرة| المراسل نت:
رفضت نقابة الصحفيين المصريين ما وصفته، إساءة الإعلام السوداني للعلاقات بين شعبي السودان ومصر.
ونشرت النقابة بياناً في موقعها الرسمي، يوم الخميس أكدت فيه “رفضها الكامل لحملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الاعلام السودانية فى الوقت الذى تلتزم فيه جميع وسائل الاعلام المصرية باحترام الشعب السوداني وخصوصية العلاقة بين البلدين”..
ورفض بيان النقابة “البيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والتى تهدف لاثارة الفتنة .. بدلا من السعى لوحدة الصف ودفع جهود وزارتى الخارجية بالبلدين لتوقيع ميثاق شرف صحفى يلزم كل وسائل الاعلام بالدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين”.
وتشهد العلاقات المصرية السودانية توتراً سياسياً وعسكرياً على خلفية قضية حدودية غير أن التوتر توسع إلى صحافة البلدين على خلفية منع صحفيين سودانيين من دخول مصر في خطوة دفعت الخارجية السودانية للتهديد بالمعاملة بالمثل.
وتصاعد التوتر بين مصر والسودان في منتصف أبريل الماضي ذكر موقع “سودان تريبيون” أن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض ابن عوف قال في جلسة مغلقة للبرلمان أن “الجيش المصري يمارس المضايقات والاستفزازات بحق القوات السودانية بمنطقة حلايب، ونحن نمارس ضبط النفس في انتظار حل المشكلة سياسياً بين الرئيسين البشير والسيسي”.
كما ذكرت وكالة “فرانس برس” في حينه أن الرئيس السوداني عمر البشير قال في فبراير الماضي إن بلاده ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي إذا رفضت مصر التفاوض بشأن مثلث حلايب، التي تؤكد كل من الدولتين تبعيته لها.
وعلى المستوى السياسي ردت وزارة الخارجية المصرية على اتهامات سودانية للقاهر بالسعي لتمديد العقوبات على السودان في مجلس الأمن مؤكدة أن ” مصر تتخذ مواقفها بشأن السودان في مجلس الأمن بالشكل الذي يحافظ على مصالح الشعب السوداني”.
وقالت الخارجية المصرية في بيان آنذاك ، حصل المراسل نت على نسخة منه أن ” ان لجنة العقوبات الخاصة بالأوضاع في دارفور لم تناقش من قريب او بعيد في اجتماعاتها الأخيرة مسألة تمديد العقوبات على السودان، حيث ان مجلس الامن قد اصدر بالفعل القرار ٢٣٤٠ في ٨ فبراير الماضي بتمديد تلك العقوبات لمدة عام قادم، وان مصر كانت من أكثر الدول التي قامت بدور فعال في اعتماد قرار متوازن يحافظ علي المصالح العليا للشعب السوداني.”
(152)
