تعز| المراسل نت:
ما تزال الأزمة في عدن بين السعودية والإمارات تلقي بظلالها على جبهة القتال التابعة للتحالف في الساحل الغربي وتحديداً جبهة مديرية المخا بمحافظة تعز، التي شهدت تجريد عدد كبير من المجندين من أسلحتهم وتسريحهم بعد ذلك.
وقال الصحفي الموالي للتحالف “نيزان توفيق” من أبناء المخا في منشور رصده المراسل نت بصفحته في الفيسبوك أنه تم سحب الأسلحة من المجندين بالحزام الأمني، الذي تم تشكيله عقب دخول الموالين للتحالف إلى مدينة المخا.
وأضاف أن قيادات لم يسمها أبلغت المجندين الذين لم يتم صرف أسلحة لهم أن يستلموا مرتباتهم ويغادروا إلى جانب من تم تجريدهم من السلاح.
وفيما لم يوضح أسباب تسريح المجندين إلا أنه حذر من أن المجندين سينضمون للطرف الآخر.
وقال “بعدما دربوهم شهور يرمون بهم في البحر، اعتقد أن شخص مدرب على السلاح ومعتاد على مبلغ 1000 ريال سعودي شهرياً لن يذهب للبحر بل سيلجأ لمكان آخر” في إشارة منه لاحتمال انضمام المجندين الذين تم تسريحهم لصفوف الجيش اليمني والحوثيين.
(326)
