تعز| المراسل نت:
اجتاحت قوات الجيش والحوثيين مواقع عسكرية بالجملة في منطقة الكدحة غربي تعز، وسط اتهامات لمجاميع أبو العباس السلفية الموالية للإمارات بالانسحاب بشكل مفاجئ الأمر الذي أدى لتصاعد الخلافات بين المسلحين السلفيين ومسلحي حزب الإصلاح المنتمين للواء 17.
وأفاد مصدر عسكري لـ المراسل نت أن قوات الجيش والحوثيين استطاعت يوم الثلاثاء السيطرة على 12 موقعاً عسكرياً في منطقة الكدحة وفرضت سيطرة نارية على الخط الرابط بين جبل حبشي ومديرية مقبنة الأمر الذي يضع الموالين للتحالف في موضع عسكري حرج للغاية.
وأقرت قيادات عسكرية موالية للإصلاح (اخوان اليمن) المدعوم سعوديا بتقدم الجيش والحوثيين وحاولت تحميل كتائب أبو العباس السلفية مسؤولية ذلك التقدم متهمة عناصرها بالإنسحاب.
وقال العقيد عبده حمود الصغير قائد عمليات اللواء 17 التابع لحزب الإصلاح أن الحوثيين شنوا هجوماً كبيراً على مواقع المقاتلين الموالين للتحالف مشيراً إلى أنهم اضطروا للتراجع.
وقال نشطاء منتمون لحزب الإصلاح في مواقع التواصل أن قوات اللواء 17 استعادت بعض المواقع في الكدحة بعد ما وصفوه “انسحاب كتائب ابوالعباس بشكل مفاجئ” غير أن مصادر المراسل نت أكدت أن الموالين للتحالف لم يستعيدوا أي مواقع وانشغلوا بالخلافات والاتهامات وسط عدم أجواء عدم الثقة بين الإصلاح المدعوم سعودياً وكتائب ابوالعباس المدعومة اماراتياً.
يذكر أن المجاميع السلفية تولت قيادة المعارك في الكدحة قبل أيام بعد اتهامات وجهت للإصلاح بالانسحاب الجماعي وتسليم مواقع للحوثيين الأمر الذي حدث يوم الثلاثاء ولكن بشكل عكسي.
(333)
