السعودية والامارات توقعان اتفاقية اعتبرت انقلاباً على مجلس التعاون وغياب خليفة يضاعف الشكوك

عواصم|المراسل نت:

تواصل المملكة العربية السعودية تكديس التحالفات والاتفاقيات مع الدول الأخرى منذ انطلاق عاصفة الحزم واتخذت اليوم خطوة مع الامارات اثارت الكثير من التساؤلات وسط غياب مريب لرئيس الامارات وحضور غريب لولي عهده.

وشهد اليوم الاثنين 16مايور/أيار توقيع اتفاقية بين الامارات والسعودية تقضي بـ”انشاء مجلس للتنسيق بين البلدين” وجرى التوقيع عليها بضحور الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الامارات محمد بن زايد.

واثارت هذه الخطوة تساؤلات عدة أولها عن حاجة السعودية والامارات إلى هذه الاتفاقية في ظل وجودهما على رأس مجلس التعاون الخليجي والذي يفترض أنه يلبي حاجة البلدين الى التنسيق وأكثر من ذلك ومع دول المجلس كافة وهو ما اعتبره مراقبون تراجعاً عن اتفاقية انشاء مجلس التعاون في ظل تباين السياسات بين الدول الاعضاء وهي دول الخليج الست.

أما التساؤل الاخر فكان عن استمرار غياب الشيخ خليفة بن زايد عن المشهد الاماراتي والخليجي منذ انطلاق عاصفة الحزم وامساك محمد بن زايد بزمام الامور في الدولة.

اقرأ أيضاً:

أين خليفة: هل انتظر العالم الانقلاب من السعودية ليأتي من الإمارات؟

(1085)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار