خاص| المراسل نت:
ارتكبت قوات التحالف بقيادة السعودية خطأ فادحاً قد يجعلها تخسر ارتيريا كدولة حليفة تمنح أراضيها لانطلاق عمليات عسكرية ضد اليمن، عندما قامت باعتراض قارب صيد ارتيري وإطلاق النار عليه ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر خاصة لـ المراسل نت أن زروقاً حربياً تابعاً للتحالف السعودي اعترض قارب صيد على متنه صيادين ارتيريين على بعد ثلاثة أميال من ساحل منطقة عدي الارتيرية في البحر الاحمر بعدما تمت مطاردته لوقت قصير قبل أن يتم إطلاق النار على القارب وإيقاع قتيل وخمسة جرحى.
وأشارت المصادر إلى الحادثة الاستهداف قوبلت بحالة استياء وسخط شعبي واسع في اوساط التواصل الاجتماعي والمواطنين و الصيادين الإرتيريين واستهجان من صمت الحكومة الارتيرية ازاء هذه التصرفات التي يقوم بها التحالف وبتكرار مثل هذه العمليات في وقت سابق في مناطق أخرى من الشاطئ الإريتري.
وأضافت المصادر ان “التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر الارتيري” المعارض والذي يتخذ من إثيوبيا مقرا له طالب قوات دولة الأمارات العربية المتحدة والتي تتخذ من عصب قاعدة لها واعدا باتخاذ “الإجراءات اللازمة والممكنة ضد الجرائم التي تمارس ضد أبناء عفر البحر الأحمر بإريتريا”.
وحصل المراسل نت على قائمة بأسماء ضحايا القارب وهم :
إدريس روديو وجرح (قتيل)
بالإضافة للجرى وهم:
1/ محمد روديو (إصابة متوسطة).
2/ علي عبده روديو ( إصابة خطيرة).
3/ حمدو علي كوتنه (إصابة خطيرة).
4/ دتا محمد (إصابة متوسطة).
5/ واحد من أبناء محمد صالح روديو (إصابة متوسطة).
وكانت قوات التحالف تعتمد على دولة جيبوتي لانطلاق عملياتها العسكرية في اليمن إلا أن خطأ بسيطاً ارتكبه دبلوماسيون اماراتيون دفع الحكومة الجيبوتية لمنع الإمارات من استخدام أراضيها.
ونشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في سبتمبر الماضي تقريراً يقول أن “السعودية ودولة الإمارات سعتا إلى استخدام جيبوتي، التي تقع مباشرة عبر خليج عدن، من أجل دعم عملية تحرير عدن، لكن مشادةٌ كلامية بين رئيس “سلاح الجو الجيبوتي” ودبلوماسيين إماراتيين إلى إفساد العلاقات بين البلدين، بعد أن حطّت طائرة إماراتية كانت تُشارك في الضربات الجوية لتحالف “عاصفة الحزم” في اليمن، في “مطار جيبوتي الدولي” من دون ترخيص. وقد تطوّرت تلك المشادة بالفعل إلى تضارب بالأيدي تلقّى خلالها نائب القنصل الإماراتي علي الشحي لكمةً أدّت إلى نشوب نزاع دبلوماسي بين البلدين”.
(295)
