خاص|المراسل نت:
اقتصر دور الرئاسة والحكومة على اجراء الاتصالات الهاتفية مع القيادات العسكرية في المكلا في ظل التفجيرات الانتحارية الدموية التي تتعرض لها القوات العسكرية والأمنية في محافظة حضرموت وىخرها المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش بتفجيره الانتحاري الذي استهدف قوات النجدة وراح ضحيته اكثر من 70 قتيلاً وجريحاً.
وقال موقع سبأ نت من الرياض أن هادي “أجرى اتصالين هاتفيين بمحافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني للاطلاع على اوضاع المحافظة في مختلف الجوانب خاصة بعد العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت معسكر للشرطة بمدينة المكلا أثناء فتح باب التسجيل للالتحاق بقوات الشرطة والتى اسفرت عن سقوط اكثر من 20 شهيد وجرح 60 آخرين”.
موقع سبأ نت نسخ ذات الجملة التي نشرها في خبره عن اتصالات هادي في تغطيه لاتصالات نائبه علي محسن الامر وقال أنه “أجرى اتصالين هاتفيين بمحافظ محافظة حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اطلع خلالها على مستجدات الأوضاع الميدانية في مدينة المكلا عقب الحادثة الإجرامية التي شهدتها المدينة جراء تفجير انتحاري نفسه بين مجموعة من المتقدمين للتجنيد واستشهاد مايقارب 25 شخصاً وجرح 60 آخرين”
(79)
