صحافة| المراسل نت:
وفقاً لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وضعت السعودية الرئيس عبدربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية في منزله بالرياض بسبب الأزمة التي أحدثها عدن بإقالة المحافظ عيدروس الزبيدي والوزير هاني بن بريك المقرّبين من الإمارات.
ورصد المراسل نت تحليلاً نشره موقع المعهد للخبير “سايمون هندرسون” أحد محللي المعهد والمتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي، بعنوان ” اللقاء العربي: ماذا يمكن أن يحقق ترامب في الرياض”.
سايمون هندرسون: زميل بيكر في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي.
وقال هندرسون أن الرحلة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخارج طموحة إلى حدّ كبير على صعيد كل من الجغرافيا (الرياض والقدس وبيت لحم وروما وبروكسل وصقلية) والسياسة (الإرهاب، وإيران، والسلام في الشرق الأوسط، وحلف “الناتو”، والاقتصاد العالمي).
وتناول التحليل معظم الاحتمالات للنتائج التي يمكن أن تحققها القمم التي سيشارك فيها ترامب مع القادة الخليجيين وقادة الدور العربية والإسلامية، والتي تنعقد اليوم الأحد، وتطرق لحضور الرئيس عبدربه منصور هادي لتلك القمة.
وفي هذا السياق يقول هندرسون ” سيحضر الرئيس هادي القمة، لكن الخيارات المتاحة أمامه في هذا الخصوص محدودة، فوفقاً لمختلف الدبلوماسيين، وضعه السعوديون تحت الإقامة الجبرية في منزله في الرياض لأنهم اعتبروا أن نشاطاته السياسية في مدينة عدن الساحلية المحررة تعتبر متطفّلة إلى حدّ كبير”.
ويتضح من المعلومة التي كشف عنها هندرسون أن حدود الإقامة الجبرية التي فرضت على هادي بأنها تتعلق بمنعه من العودة إلى عدن بشكل رئيسي.
(418)
